تقول آخر وأحدث طرفة سياسية إن الرئيس عمر البشير في آخر لقاء له بمولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني بالعاصمة المصرية القاهرة إبّان زيارته الأخيرة لها، قال لمولانا على هامش اللقاء وهو يمازحه: شنو يامولانا، يعني الواحد ما يعرف يلاقيك ويحكي معاك كلمتين إلا في مصر، والله يا مولانا حيّرتنا عديل كدي، قُعادك في القاهرة أكتر من قُعادك في الخرطوم، والله الما عارفك يقول مصري عديل كدي، ولاّ إنت فعلاً مصري...؟ أجاب مولانا: لا طبعًا أنا سوداني، وبفتخر بأني سوداني... تقول الطرفة إن الرئيس البشير قال ليهو وهو يمازحه: طيب يا مولانا عليك الله قول ليْ بصراحة شديدة بتحب مصر ولاّ السودان أكتر... قالو مولانا سكت حبة كدي، البشير ما خلاهو تاني سألو يا مولانا أنا قلتا ليك عليك الله جاوبني بي صراحة، قالو مولانا قال ليهو الإتنين بحبهن... البشير قال ليهو لا كدي ما بنفع تقول لينا ياتو البتحبها أكتر يا دي يادي. .. مولانا سكت. .. البشير قال ليهو: حلّفتك بي جدك النبي إلا تقول بتحب ياتو أكترمصر ولاّ السودان. ..مولانا قال ليهو أكتر بحب ال.«......»، البشيرقال ليهو: ال «سودان» طبعًا... مولانا قال ليهو لا ال «قاهرة»!!!