{ يبدو أن الوضع العام في نادي الهلال سيعود للمربع الأول مرة أخرى بسبب الخلافات الإدارية والاستقالات الجماعية وحاجة النادي إلى الملايين من الجنيهات لتسيير أموره الداخلية فضلاً عن دفع استحقاقات اللاعبين وخاصة المحترفين. { مطلوب تدخل العقلاء وأصحاب الحظوة والقرار لإغلاق كل الملفات حيث يعيش فريق الكرة هذه الأيام أفضل حالاته الفنية على الصعيدين الإفريقي والمحلي وأي قرارات جديدة على الوضع الإداري ستكون لها آثارها السالبة والفريق أصبح قاب قوسين من انتزاع لقبه المحلي وعلى بعد خطوتين من اللقب الإفريقي ندعو الجميع لإغلاق كل الملفات حتى لا نفاجأ بقرارات مفاجئة يكون ثمنها باهظاً على الفريق. { لسنا ضد القرار الوزاري الخاص بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث مباريات كرة القدم بالسودان خلال العام 2012.. لكن التاريخ يؤكد فشل مثل هذه اللجان فلا يُعقل أن يُطلب من هذه اللجنة تقصي حقائق أحداث مباريات جرت خلال ال 9 أشهر الماضية في ظرف ثلاثة أسابيع فقط. { قبل عامين شكّل وزير الشباب والرياضة السابق حاج ماجد سوار لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث مباراة القمة الشهيرة وجمعت اللجنة كل المعلومات وحللتها وفسّرتها وعرضت نتائج تقصيها على الوزير لإصدار القرار أو المعالجة المناسبة وانتظرنا القرار طويلاً ليخرج علينا الوزير بعبارة »للأسف وردت أسماء شخصيات كبيرة« هكذا قال الوزير وكأنَّ هذه الشخصيات أكبر من القانون والله لو وضع الوزير سوار نص حديث الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه «والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها» لما توانى في إصدار القرار. { المشكلة واضحة لا تحتاج الى لجنة وإلى تقصي معلومات بل تحتاج الى قرارات حاسمة وما لم تصدر الجهات المعنية هذه القرارات فستكون القضايا الرياضية صغيرة كانت أم كبيرة أمام رئاسة الجمهورية والسؤال طالما أن رئاسة الجمهورية بيدها حل كل القضايا الرياضية ما هو دور وزارة الشباب والرياضة؟ وما هو دور الوزير المعني بهذه القضايا الرياضية. { في مشهد غريب تم الغاء مباراتين في الجولة الحادية والعشرين للدوري الممتاز حيث تفاجأ الأهلي شندي بعد وصوله الحصاحيصا أن المباراة باستاد الكاملين ورفض الأهلي العودة إلى الكاملين. وفي كوستي لم تستكمل المباراة لتعذر الرؤية بعد أن حل الظلام بسبب تأخر الحكام.. أين السادة أعضاء الاتحاد العام ولجنة الخرمجة والمنافسات؟! سؤال لمن يهمهم الأمر. { حادثة التخريب التي شهدها ملعب فايكاس أمس الأول من جماهير فريق رايو فايكانو والتي تسببت في قطع التيار الكهربائي عن الاستاد للحيلولة دون إقامة مباراة فريقهم ضد فريق ريال مدريد بسبب قرار رئيس النادي الذي منع حاملي التذاكر الموسمية من حضور المباراة وأمرهم بشراء تذاكر جديدة لحضور مباراة الفريق الملكي فكانت الخسارة أكبر من هذه التذاكر حيث فشل مسؤولو الملعب في إصلاح الإنارة مما دفع الحكام إلى الغاء المباراة »احذروا غضب الجماهير«. { في الأخبار أن قمة البشير وسلفا لم تحرز تقدماً في ملفات الخلافات واعتقد أن السبب واضح بأنه لا تنازل عن شبر واحد في أرض السودان وان الميل »14« أرض طاهرة بدماء الشهداء والمجاهدين.