.. وقدر مقدور يجعل مصر يغيب رئيسها خمسة وثلاثين عاماً عن منصة الأممالمتحدة.. حتى يكون من يدق منصة الأممالمتحدة أمس .. بلحيته = هو مرسي. وأشهر من يدق المنصة هذه خروتشوف .. أيام عز الشيوعية. ومرسي الآن .. أيام عز الإسلام. .. والمنصة هذه يومذاك والآن تمثل جمجمة أمريكا. .. وخطاب أوباما أمس الأول في اليوم ذاته على المنصة ذاتها كان يمثل الجانب الذي = الآن = يتلقى الجلد. وممتع جداً أنّ من يتولى الرد العنيف أمس الأول هم.. المعلقون المسلمون في العالم كله. أوباما في خطابه هناك يقول : لا نمنع صاحب الفيلم المسيء للإسلام.. لأن حرية التعبير عندنا مكفولة. قال مسلم: لكن من ينكر وجود المحرقة اليهودية في شوارع نيويورك يُلقى به في السجن. قال أوباما: سفيرنا في ليبيا يُقتل .. هل حاكموه؟ قال مسلم : ومن تقتلهم الطائرات الأمريكية = دون طيار = في سهول اليمن وأفغانستان.. هل حاكمتهم أمريكا؟ قال أوباما : نحيي الثورات العربية التي أسقطت الحكام الطغاة. قال مسلم : الطغاة هؤلاء .. من كان يدعمهم؟؟ قال أوباما : لا نسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي. قال مسلم: وامتلاك أمريكا لألف سلاح نووي ومنع طهران والباكستان امتلاك السلاح، هذا يعني أن أمريكا تكمل منطق الحكومة العالمية.. ففي العالم .. الحكومة.. أية حكومة.. هي وحدها من يحق لها أن تمتلك الأسلحة. قال أوباما : لابد من ضمان أمن إسرائيل. قال مسلم: الجملة هذه كانت شيئاً تقبله الأذن في العالم عام 8491م لما كانت إسرائيل مهددة.. الآن أمريكا تحتفظ بالقبول هذا في آذان العالم لدعم إسرائيل وهي تهدد الآخرين. (2) .. وخروتشوف في الستينيات وهو يدق منصة الأممالمتحدة بحذائه.. أيامها = كان حلف ممتاز بين أعداء أمريكا .. والعرب من بينهم. .. وغطرسة أمريكا تتلقى حذاء فوق هامتها.. وأمريكا يومئذٍ ترسل طائرة التجسس (يوتو) علناً فوق سماء السوڤييت.. ولا طائرة تلحق بها ولا صاروخ. وذات يوم وطيارها (باوزر) يطوف هناك يُفاجأ بسرب من طائرات حديثة يحيط به ويجرجره للأرض. كان السوڤييت يصلون إلى صنع طائرة (ميج 12).. المعجزة.. وبها يصطادون العنجهية الأمريكية. وأمريكا لا علم لها بما أصاب طيارها أو طائرتها حتى فوجئت بخروتشوف وهو برأسه الأصلع المكور يطلُّ على مندوبها من فوق منصة الأممالمتحدة وهو يلوّح (بالبدلة التي يرتديها طيار ال«يوتو» وهو يصرخ فيه : ما هذا؟ وإسرائيل وأمريكا كلاهما ينطلق للحصول على الطائرة هذه. كانت دول عربية حليفة للسوڤييت قد حصلت عليها وإسرائيل تغري طياراً مسلماً بالهروب بالطائرة هذه إلى إسرائيل.. ويرفض.. ويقتلونه في أمريكا.. وآخر.. ويقتلونه في ألمانيا وآخر.. ويقتلونه في بغداد. وإسرائيل تسقط على طيار من ماركة صاحب الفيلم المسيء الآن (عراقي اسمه منير روڤا.. ويهرب بالطائرة إلى هناك.. والرجل لا يزال هناك عجوزاً معزولاً. .. الدخول دائماً لضرب المسلمين يتم من هناك. لكن طائرة أمريكا الآن من يسقطها هو.. المسلمون في العالم الإسلامي، وإجابات مثل إجابات المحاورين المسلمين على خطاب أوباما أمس الأول تصبح هي السلاح الحديث. (3) .. وحوار هنا أستاذ .. صاحب بورتسودان يقول إنه صندوق أسود وإنه سوف يفضح كثيرين. (س) أستاذ (س) : أولاً.. نتمنى أن يفعل وأن يسهم = بهذا = في عملية النظافة العنيفة التي تنطلق الآن. ..رغم أن ديننا الحنيف ينص على أنه (لا شهادة لمجلود في حد). .. وما نعلمه هو أن بعض المحاكم هناك حين تقيم الحدَّ على الفتيات (تتلكأ) في إقامة الحد على الرجل. والأستاذ علي عثمان يطلق أمراً عنيفاً بإقامة الحد على الرجل (في المكان والزمان والسوط الذي أقيم به الحد الأول). .. والأستاذ علي عثمان يطلق الآن عملية تنظيف شامل للولاية كلها. حتى الآن.. ما يحدث هناك هو حريق لمكتب وثائق.. ثم حريق لمكتب وثائق.. .. والأشياء تختفي حين يختفي رجل هناك اسمه (ياسر) يقود الآن التحقيق الآن.. وياسر ليس في نيته أن يختفي.. ومثلها في كسلا. وسكاكين تشحذ. وماعز تتوقف عن (قصع الجرة). --- الرجاء إرسال التعليقات علي البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.