وخارج الحزون الشمس مشرقة! وللالم وقع خاص عندما نتذكره ونحن نتعافى وتطأ اقدامنا الارض من جديد! عندما تكتشف ان الطريق امامك متقد يلسعك حتى لا تجرؤ على المشي خوفًا من ذكريات حرق أثره مازال محفورًا! نتجول بأعيننا ونرنو نحو ذكريات العشب الأخضر بعيون كسيرة ذابلة ونحمد الله على نعم زالت.. وحده قادر على اعادتها مرة اخرى كواقع.. عندما تشرع كل نوافذ الامل اقفالها تنكفئ الروح تأكل نفسها حتى تعلن ساعة الوفاة باختفاء آخر اشارات الفرح بين الحنايا! ونصاب برهاب الاحذية فلا نخلعها حتى ونحن نيام.. ونخرج كل مدخراتنا بجنون ونشترى كل حذاء نلمحه معروضًا يومًا للبيع.. داخل حلزونة مظلمة نقبع في ركن داخل اكثر منحنياتها التواء خوفًا من الضوء! اللون الابيض يبعث على الامل ويفضى الى المغامرة وتنتهي بحريق هائل في الاقدام! نستيقظ يومًا ونطلق العنان لحياتنا فجاءة وننزلق بلا توقف الى ان نطأ الارض مرة اخرى فنجدها باردة ملساء بها قمر مكتمل فنرمق الحلزون بنظرة طويلة ونمشي حفاة الى ان تشرق الشمس دافئة حنونة!