أقرّ والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، بتسلل رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم ومجموعات صغيرة من قواته يوم الجمعة الماضية إلى وادي هور في المنطقة الشمالية الغربية من الولاية، وأكد أن الجهات المختصة والفرقة السادسة مشاة أكملت احتياطاتها الاحترازية كافة لمواجهة أية تهديدات أمنية يمكن أن تثيرها الحركة بالمنطقة. وأوضح كبر في تصريحاته للصحفيين أمس عقب لقائه بالنائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، أنه سلّم النائب تقريرًا عن الأوضاع الأمنية بالولاية.وأبان أن المعلومات الواردة إليهم كشفت عن تسلل خليل إبراهيم إلى منطقة تلاقي الحدود السودانية الليبية التشادية في وادي هور الجمعة الماضية وبحوزته كميات قليلة من الوقود والرجال إلى جانب بعض المعينات المالية والذخائر التي هرب بها من الأراضي الليبية.بيد أنه أوضح أن خليل يعاني من مشكلة نقص الرجال ولا يمكنه تعويضها بالمال عن طريق شراء الرجال بالمال، وأوضح أن خليل يسعى حالياً لتجميع قواته، وأضاف نتوقع أن تهب علينا العاصفة إذ ربما يعمل خليل على الظهور لإثبات وجوده وإحداث فرقعة إعلامية، وتابع نتوقع أن يشكل خليل مهددًا للولاية إلى حين نفاد عتاده وأمواله، وأكد أن الولاية اتخذت احتياطاتها كافة لتأمين المقار والمواطنين.واعتبر كبر أن سقوط النظام الليبي وتحسُّن العلاقات السودانية التشادية قطع الدعم والإمداد عن الحركات المسلحة وأحدث مردودًا إيجابياً على الأوضاع الأمنية بدارفور أكثر من اتفاقي أبوجا والدوحة.