التقت «منبريات» بعدد من قيادات وأعضاء منبر السلام العادل واستطلعت آراءهم حول اتفاقية الحريات الأربع مع دولة الجنوب وكان أول المتحدثين حول هذا الأمر أمين أمانة الاتصال التنظيمي بولاية الخرطوم الأستاذ مهدي عبد الكريم، وتحدث قائلاً: ماذا يعني توقيع اتفاقيات دون حل المشكلات الجوهرية وهي أبيي والحدود وجنوب كردفان والنيل الأزرق وقال إننا دعاة سلام وتعايش ولكن ندعو لأن يكون التفاوض بعيدًا من الضغوط الخارجية والإملاءات.. نريد سلام عزة ومنعة، وتوقع أن لا تسير الأمور على ما يرام، مشيرًا إلى أن الحركة الشعبية كحزب تحمل اتجاهات شتى منها ما يبني مجده على كراهية الشمال ويدعم الحرب بقوة وآخرون لهم ارتباطات خارجية وما هؤلاء وأولئك إلا ترس في ماكينة كبيرة تدار بواسطة الريموت كنترول من خلف البحار، وقال: إننا دعاة عزة وكرامة لشعبنا ولن نحيد عن هذا، وأضاف: معركتنا هي معركة وعي وتبصير لشعبنا. المهندس حامد عبدالقادر مصطفى من الجزيرة المناقل قرية ود المسلمي قال: انضممت لمنبر السلام العادل لما له من رؤية مستقبلية وهو من أكثر الأحزاب فاعلية بالساحة السياسية في دفاعه المستميت عن هوية البلاد الإسلامية وتصديه القوي لمشروع السودان الجديد الذي يراد له أن يكون سودان الإباحية كالغرب المسيحي لذلك انضممت لهذا الحزب القوي بمبادئه وأهدافه التي يدعو لها وقال إن مسألة الحريات الأربع مع دولة الجنوب ما هي إلا قطرة من غيث أهداف أخرى لتحقيق مشروع السودان الجديد. محمد الخاتم بلة، ولاية النيل الأبيض، منطقة الدويم قال: أنا من المتابعين لمنبر السلام العادل منذ نشأته وما جعلنا ننضم إلى مسيرته إحساسنا بطرحه القوي والشجاع وهو من أكثر التنظيمات السياسية حرصاً على عقيدة وهوية البلاد الإسلامية، وقال إن المنبر سيكون له شأن كبير في الفترة القادمة نتيجة للإقبال والتأييد الكبير الذي يجده من معظم الشعب السوداني وأشار إلى بعض المشكلات التي تواجه ولاية النيل الأبيض المتمثلة في تفلتات الجيش الشعبي وتأثيرها على الإنتاج الزراعي بالمناطق الحدودية للولاية مع دولة الجنوب، وعن الحريات الأربع قال: هذه انتهاكات أربع وستحدث هجرة عكسية سوف تؤثر سلباً على الأوضاع في السودان.