منعت محكمة في موسكو، امس، بث فيلم براءة المسلمين المسيء للإسلام معتبرة انه متطرف، كما ذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي.ولبى القاضي بذلك طلب النيابة العامة بمنع عرض الفيلم على كل أراضي الاتحاد الروسي، حسب الوكالة. فيما أعلن رئيس الهيئة الإسلامية فى النمسا فؤاد سنج عن توصله لاتفاق مع المسئولين النمساويين يتم بمقتضاه منع عرض الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، فى النمسا، وذلك بعد أن تم التوصل إلى السند القانونى اللازم لتبرير هذا المنع. وقال فؤاد سنج خلال مشاركته امس فى الملتقى السنوى ال23 لفلسطينى النمسا: إن النمسا تعد نموذجا يحتذى به على مستوى العالم فى التعامل مع أبناء الجالية الإسلامية.وأكد ضرورة الحفاظ على الرموز الدينية للمسلمين، رافضا الإساءة إلى هذه الرموز تحت زعم حرية التعبير، مطالبا أبناء الجالية الإسلامية فى النمسا بالإعراب عن اعتراضهم بأسلوب متحضر وبشكل لائق يحظى باحترام الجميع. في وقت يستقبل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم (الثلاثاء) بمقر الوزارة بباريس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو، الذى يقوم بزيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية.وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو امس إن الجانبين سيبحثان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين فرنسا ومنظمة التعاون الإسلامى، وخاصة بعد تعيين القنصل العام الفرنسى بجدة، مبعوثا خاصا لفرنسا لدى المنظمة الإسلامية فى يوليو الماضى. وقالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إن الحكومة المغربية قررت منع توزيع بعض الصحف الإسبانية وعلى رأسها الباييس كما منعت المجلات الفرنسية وعلى رأسها ماريان ولوفيجارو ولوميانيتى وليبراسيون والمجلة الألمانية ديل شبيجل وهذا لتضمنهم رسوما كاريكاتيرية مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللإسلام. ودافعت الصحيفة عن الباييس الإسبانية قائلة إن هذه الصحيفة لم تنشر رسوما مسيئة بل أنها قامت بنقلها مع خبر نشر مجلة إسبانية الخويبس لهذه الرسوم التى أثارت جدلا كبيرا فى إسبانيا. بدوره أكد نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر، أهمية تحقيق المزيد من الاحترام والتسامح بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات والأديان، موضحا أن هذا المطلب أصبح ضرورة أكثر من أى وقت مضى.وأشار إلى أن الرسوم الكاريكاتورية وفيلم الفيديو المسىء الذى شهر بالإسلام فى الأسابيع الأخيرة أثار ردود أفعال عنيفة وأعمال عنف مفزعة، تؤكد مرة أخرى أن الحوار بين الثقافات والأديان أصبح ضرورة فى السياسة الدولية. وقامت أمريكا في ثلاثينات القرن الماضي كانت مختلفة عن اليوم مع الإسلام، ففي الأسبوع الماضي اعتقل القضاء فيها الأمريكي من أصل مصري، ناقولا باسيلي ناقولا، لانتهاكه شروط الإفراج عنه بقضية احتيال على مصرف منذ عامين، لا لإنتاجه فيلما سالت بسببه الدماء ويسيء للنبي الذي قامت أمريكا نفسها بتكريمه قبل 77 سنة، وفي مقر أهم هيئة قضائية بالولايات المتحدة.والتكريم كان قبل 10 سنوات تماما من لقاء تاريخي جرى في فبراير1945 على متن بارجة أمريكية في البحيرات المرة بقناة السويس، وكان بين مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز، ومن انتخبه الأمريكيون رئيسا 4 مرات متتالية بدءا من 1932 إلى حين وفاته في بدايات ولايته الرابعة، أي بعد شهرين من اللقاء، وهو الشهير فرانكلين روزفلت، قائد انتصار الحلفاء على النازيين برغم أنه كان مقعدا ومشلولا، والموصوف بأهم 3 رؤساء أمريكيين.