طالب حزبا الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي، المؤتمر الوطني بضرورة الإصلاح وترتيب البيت الداخلي من أجل إحداث تغيير خارجي في العلاقات مع الدول المختلفة. وقالت القيادية بحزب الأمة القومي د. مريم الصادق في ندوة طلاب المؤتمر الوطني حول علاقات السودان الخارجية «مصر وإثيوبيا» أنموزجاً: «ليس هناك بديل لكي نصلح شأننا ونقوِّم أحوالنا في السودان إلا بمزيدٍ من الحوار والصبر على بعضنا البعض». ودعت إلى وضع سياسات بعيدة النظر حول علاقات السودان الخارجية، وألا تصبح السياسة الخارجية مثل «رزق اليوم باليوم». ومن جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الأصل علي السيد إن اشراك القوى السياسية في القضايا الوطنية هو اتجاه للوطني ومطلوب، ودعا إلى إعمال الحوار لحل كل القضايا حتى الخلافية منها. وبدوره دعا السفير الإثيوبي بالخرطوم إلى الشراكة للوصول إلى حلول بين الدول، وقال إن عدم الاستقرار في السودان ينعكس على إثيوبيا، وأكد أن السودان هو الشريك الاستراتيجي الأول لإثيوبيا. وقال: «إما أن نعوم سوياً أو نغرق سوياً»، ولكنه أكد أن المشكلة في مياه النيل مع مصر، واتهم المصريين بمحاولة إيقاف إثيوبيا عن استخدام مياه النيل.