طالب الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل القيادي بالمؤتمر الوطني بتطبيق حزمة من السياسات في علاقات السودان مع دول الجوار، وأشار خلال حديثه في ندوة علاقة السودان بدول الجوار أمس بمركز الشهيد الزبير إلى الانفتاح وعدم المحورية والانكفائية منادياً بضرورة إدارة حوار معها حول القضايا المشتركة تمهيداً لتحقيق التكامل في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية فيما رهن السفير الأثيوبي بالخرطوم أيادي زمو حل الخلافات بين أديس والقاهرة بمعالجة قضية مياه النيل. وقال إن مصر تسعى للحصول على المياه بصورة غير عادلة مؤكداً أن السودان تضرر من الخلافات بين البلدين سلباً وإيجاباً داعياً إياه للنظر لمصلحته وأن يلعب دوراً بناءً في إيجاد حل عادل للخلاف مؤكداً سعيهم الجاد لطي تلك الخلافات وفتح صفحة جديدة.وفي السياق ذاته طالبت القيادية بحزب الأمة القومي الدكتورة مريم الصادق المهدي بمعالجة الأزمات الداخلية وفق الأولويات ومن ثم النظر للعلاقات الخارجية داعية لعقد مؤتمر أمني إقليمي يلزم كل دولة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة الأخرى، وحذر القيادي بالحزب الاتحاد الديمقراطي«الأصل» علي السيد من اهتزاز علاقة السودان مع أثيوبيا بعد رحيل مليس زيناوي مشيراً إلى أن ذلك يخلق توتراً في المنطقة وأقر السيد بنجاح الانقاذ في انشاء علاقات وطيدة مع أثيوبيا وأريتريا ودعا للتوافق بين الأطراف السودانية يقوده المعتدلون داخل الحكومة والمعارضة.