كشف سكرتير اتحاد العام لكرة القدم مجدي شمس الدين مراقب الفيفا لانتخابات اتحاد كرة القدم المصري حقائق غاية في الأهمية عن مهمته التي كلف بها بالعاصمة المصرية طوال الأسبوع الماضي، وقال: أود أن أوضح أن دوري بصفتي مراقباً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لانتخابات اتحاد الكرة المصري يعتمد على مراجعة الإجراءات والتأكد من التزام الاتحاد المصري بالضوابط. وأضاف: أنا أتلقى كل المعلومات من الاتحاد المصري لكرة القدم وأرسل التقارير للاتحاد الدولي لكرة القدم وفقا للموقف. وكان عدد من المرشحين لانتخابات الاتحاد المصري قد أجيز وتم استبعاد عدد آخر، وهؤلاء الآخيرون تقدموا باستئناف إلى لجنة الطعون، وهي لجنة تابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، والأهم أنها لجنة مجازة بواسطة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصري نفسه. وهذه اللجنة ايضاً قررت إعادة مرشح للانتخابات واستبعاد مرشح لذات الانتخابات. وأنا دوري هنا كان أن أوضح أن هناك قراراً قد اتخذ من قبل لجنة الطعون، وعلى ماذا بني ذلك القرار، وهذا أمر موضح في القرارات نفسها. وأضاف شمس الدين أن الموقف الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم واضح جداً جداً في خطابه حول هذا الأمر، وأسسه على خطاب ورد إليه من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم بطلب من عدد من الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد المصري، وواصل قائلاً: إذن كل المحاولات بأن التقرير المرفوع للفيفا أو ما يقال عن تقرير المراقب للانتخابات المعنية مبني على معاومات خاطئة، وحتى الذي يتحدث عن أنني ذكرت بأن هناك مستشاراً قانونياً حضر اجتماع اللجنة، هذا كله افتراء وبهتان ولا أساس له من الصحة. وأنا شخص محايد وأنقل الأحداث وفقاً للتقارير التي أتسلمها من الاتحاد المصري لكرة القدم، ولم أخرج عن الواقع وهو أن هناك مرشحين تم استبعادهم بقرارات، وقمت بدوري بإرفاق هذه القرارات، وبعد ذلك الاتحاد الدولي هو الذي يقيم وهو الذي يدرس، وهو الذي يتخذ القرار، وخطابه واضح جدا في هذا الجانب، ودور المراقب هو نقل وقائع وليس تحليلاً وتقييماً قانونياً أو غيره، وللأسف الشديد هناك كثير من وسائل الإعلام في مصر ذهبت مذاهب شتى عن التقرير وما كتب فيه، ولكن كل ما ذكر غير صحيح وأنا لست طرفا في هذا الصراع ولست طرفاً في هذا النزاع، فالقرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم اتخذه على خطاب مرسل من الاتحاد المصري مقدمة فيه طلبات من أعضاء الجمعية العموية المكونة لاتحاد كرة القدم المصري، وهو «154» نادياً، وهذا موجود في مضابط اتحاد كرة القدم المصري، وموجود في مضابط الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذن أية محاولة للزج باسمي أو أنني اتخذت موقفاً مع هذا أو ذاك بعيد تماماً عن الحقيقة.