قبلت لجنة الاشراف بالمفوضية الاتحادية لهيئات الشباب والرياضة والمختصة بالفصل في الطعون المتعلقة بانتخابات الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم الطعن المقدم من سيف الدين الطيب عضو الجمعية العمومية للاتحاد العام للكرة ورئيس اتحاد الكاملين ضد قانونية ترشيح دكتور كمال شداد لرئاسة الاتحاد الرياضي لكرة القدم شكلا ومضمونا، واستبعدت اللجنة وفقا لهذا القرار الدكتور شداد من السباق على رئاسة الاتحاد الرياضي السوداني، ورفضت اللجنة كذلك الطعن المقدم من عبدالعزيز برجاس ضد قانونية ترشيح الدكتور معتصم جعفر لرئاسة الاتحاد الرياضي السوداني، لينحصر سباق الرئاسة بين كل من الدكتور معتصم جعفر وصلاح احمد ادريس.. وامام الدكتور كمال حامد شداد فرصة لاستناف القرار امام هيئة التحكيم الشبابية التي تقع مكاتبها داخل المفوضية. من جهة اخرى اكد مولانا الريح وداعة الله المفوض الاتحادي لهيئات الشباب والرياضة ان المفوضية ستنشر الكشف النهائي للمترشحين في تمام الساعة الثانية ودقيقة وسيعقب ذلك لقاء خاص مع الصحفيين لاطلاعهم على الحيثيات التي استندت عليها لجنة الاشراف في اصدار هذه القرارات، مشيرا الى ان المفوضية تسير بخطى ثابتة نحو اكمال العملية الانتخابية بكل شفافية وديمقراطية وصولا الى موعد انعقاد الجمعية العمومية يوم الاثنين المقبل. شداد يعلن رفضه لقرار المفوضية ويعلن:سنتجاوز التحكيمية والاستئنافات ونلجأ للفيفا مباشرة أعلن الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم المنتهية ولايته عن رفضه القاطع لقرار المفوضية الاتحادية لهيئات الشباب والرياضة القاضي بإبعاده من الكشف النهائي للمرشحين لرئاسة الاتحاد، مؤكداً عدم تعامله مرة أخرى مع المفوضية أو التحكمية. وقال شداد: أقول وللمرة الألف المفوضية لنا تجارب معها فهي لا تستحق الاستئناف والتحكيمية كذلك والرجوع الى التحكمية غير وارد لأنني لم أجد ما أناقشه معهم، فالتحزب والمرارات أو ما أسميه السفه والسخف تسيطر عليهم. وهدد شداد باللجؤ الى الفيفا لحسم الخلاف قائلاً: لقد أرسلت قبل اليوم بلاغا الى الفيفا عندما نشرت المفوضية كشفاً ضم (16) من الأعضاء حرمت عليهم حق الترشيح، والآن نحن ملتزمون بإرسال التقارير، سأكمل التقارير وأقول لهم الآن نشر الكشف النهائي وتم ابعادي من القائمة، مضيفاً الفيفا لا تتعامل مع الأمور بالجوابات؛ فهي منظمة ليست لها علاقة برئاسة الجمهورية ولا الوزارة أو المفوضية، فهي تحذر ثم تعاقب قائلاً: نحن نناقش في الحقوق الأساسية إذا كانت المفوضية لا تستطيع أن تحمي حقوقنا فإننا نعرف الطريق الذي يحميها. مجدي شمس الدين يرفض التعليق!! بعدما تم الاعلان ظهر امس السبت عن استبعاد الدكتور كمال شداد من انتخابات رئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم وبينما الجميع في انتظار حضور الدكتور شداد لمباني الاتحاد العام للكرة وصل الاستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد الفائز بالتزكية في الانتخابات الاخيرة وشق طريقه بصعوبة وسط الاعلاميين رافضاً التعليق علي الاحداث وبطريقة وجدت الاستهجان من معظم الحضور الريح وداعة الله:المفوضية ملزمة بتطبيق القانون.. ولا تراجع عن جدولة أعمال الكلية أكد الريح وداعة الله المفورض الاتحادي لهيئات الشباب والرياضة تمسك المفوضية ببرمجة جدول الكلية الانتخابية للاتحاد العام، وقال: البرمجة نهائية ولا تراجع عنها، ما لم تتدخل السلطات العليا وتعدل الجدول.. وأضاف: المفوضية تتعامل مع الأمور بكل جدية وهي تطبق القانون، ونحن لم نحقد على أحد وكل ما نفعله هو تطبيق للقانون ليس أكثر. وجاء ذلك بعد القرار الذي أصدرته المفوضية بعدم أحقية شداد بالترشح لمنصب رئاسة الاتحاد لدورة ثالثة. وقال وداعة الله: «لقد وجدنا أن شداد مخالف لنص المادة (16) من قانون هيئة الشباب والرياضة وبالتالي لا يحق له التواجد في الجمعية العمومية. في نشرة صحفية أصدرها شداد أمس الترشح حق أصيل ودستوري لكل مواطن باعتراف الفيفا وغير خاضع للقوانين الوطنية الخرطوم - الأهرام اليوم أصدرت الدكتور كمال شداد، الرئيس المنتهية ولايته، نشرة صحفية أمس أكد فيها تعارض المادة (16) من قانون الرياضة مع ضوابط الاتحاد الدولي «فيفا» لكرة القدم. وتقدم شداد بالشكر للعديد من الأندية والاتحادات.. وهذا ما جاء في النشرة: نشرة صحفية من رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم لقد طوقتني مجالس إدارات أحد عشر نادياً من أندية الممتاز ومجالس إدارات ثلاثة وثلاثين اتحاداً من اتحاداتنا المحلية المنتشرة في ربوع السودان بجانب ممثلي التحكيم والتدريب بقلادة شرف سأعتز وافتخر بها ما بقي لي من عمر وهم يطالبون ويلاحقون الطلب بحقي الشرعي في الترشح لرئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم، ومن حقهم عليّ أن أتقدم لهم بالشكر نادياً نادياً واتحاداً اتحاداً وأن أذكرهم هنا للتاريخ. فمن بين أندية الممتاز يمتد شكري وعرفاني لأندية الهلال والموردة والأهلي والخرطوم وهلال الساحل وحي العرب بورتسودان والأهلي مدني والاتحاد مدني والهلال كادوقلي والميرغني كسلا والمريخ، وبالنسبة للاتحادات المحلية فشكري وتقديري موصول لاتحادات: الولاية الوسطى: الحصاحيصا، طابت، رفاعة، المناقل، 24 القرشي، مدني، ود الحداد، كوستي، ربك، الدويم، سنجة، السوكي، الدمازين اتحادات الغرب والجنوب: الأبيض، الدلنج، كادوقلي، النهود، أبوزبد، الفاشر، مليط، جوبا، ملكال، الرنك اتحادات الولاية الشرقية: بورتسودان، كسلا، حلفاالجديدة، القضارف اتحادات الولاية الشمالية: دنقلا، أرقو، حلفا القديمة اتحادات ولاية الخرطوم: الخرطوم، العيلفون، جبل أولياء وأكود بعد الشكر أن أؤكد لهم أن قدري الرياضي كان التصدي في الماضي لكل محاولات التدخل في عمل اتحاد كرة القدم السوداني وكانت التصدي وكانت المعارك مع المفوضية والتحكيمية والوزارة إبعاداً للتدخل الحكومي ومن أجل الحفاظ على استقلال اتحاد كرة القدم السوداني تأميناً لأهليته وديموقراطيته حماية وإعلاء لشأن قراراته والفنية بالذات، واليوم يتواصل قدرنا الرياضي للتصدي لتوجهات الهيمنة التي تهدف لكسر قوة اتحاد كرة القدم السوداني وإضعاف استقلاله عبر تفسيرات اقصائية للمادة (16) من قانون الرياضة وهي مادة على خلاف ما يردد البعض ويتساءل كنا قد عارضناها ورفضناها رفضاً شديداً في لجنة قانون سنة 2003م ويشهد على ذلك مولانا محمد الحسن الرضي الذي كان مقرراً للجنة. على كل حال لقد ظهرت المادة (16) في نسخة القانون مخالفة تماماً للحد الأدني الذي قبل في اللجنة ومضابط اللجنة موجودة ويمكن الرجوع إليها. إن حق الترشح حق أصيل لكل موطن، حق دستوري، وهو من المبادئ الأساسية عند اتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا) ولا يجوز حسب النظام الأساسي للفيفا الإقصاء والحرمان من الترشح بقانون وطني أو يفرض رسوماً معجزة ومانعة للترشيح. لقد رفضت استلام خطاب المفوضية المسقط لترشيحي، وأعدته لهم لأنني كنت أعلم مسبقاً بقرارها من تصريحاتها التي أفصحت عنها في الصحف منذ أشهر مضت انطلاقاً من مرارات بعض أعضائها وتحيزهم وتحزبهم. إن المعركة الرياضية الآن هي تصدي للمادة (16) من القانون وأي قانون للرياضة قادم يخل بالمبادئ الأساسية والحقوق ويهدر استقلال اتحاد كرة القدم السوداني بتقييد سلطة جمعيته العمومية متعارضاً بذلك مع النظام الأساسي للفيفا الذي يشترط في أعضائه الالتزام التام بنظامه الأساسي وإلا فالتجميد أو الإبعاد النهائي.
