رسم مفوض العون الإنساني بمنطقة أبيي أمبدي يحيى الكباشي صورة قاتمة للوضع الإنساني بمنطقة شمال أبيي ووصفه بالكارثي لعدم وجود أدنى مقومات الحياة رغم وجود المنظمات بها، كاشفاً عن وجود «6» مراكز صحية متوقفة عن العمل، فيما حمَّل علي حمدان من أعيان المسيرية بمنطقة أبيي المرتزقة من أبناء المنطقة مسؤولية ما يجري في أبيي لتنفيذهم أجندة خاصة. وبرأ حمدان في ندوة «أبيي بين الواقع والأمل» أمس، حكومة السودان والمؤتمر الوطني من اتهام المسيرية لهما بالتفريط في أبيي، واصفاً مشاركة وفد المسيرية المكون من «51» عضواً في لاهاي بالديكورية، مشيراً إلى اختيار صفوة للتحدث معهم عن أبيي رغم جهلهم وعدم معرفتهم وإلمامهم بها، وأفاد أن النائب الأول لرئيس الجمهورية قال: «لم نتخذ أو نوقع على أي قرار إلا واستشرنا أبناء المسيرية فيه»، مبيناً أنه قال إن أبناء المسيرية هم من فرطوا في أبيي، وكشف حمدان عن خروجهم من مؤتمر الستيب بأربعة لاءات «لا للحرب ولا للاهاي ولا لترسيم الحدود ولا لتقرير الخبراء»، وقال إننا أضفنا لها لا للاستفتاء. وأكد الكباشي أن الحلول التي تمت بشأن أبيي تمت بمعزل عن أهالي المنطقة، وأكد رفضهم بشدة خريطة طريق أبيي والاستفتاء.