علمت «الإنتباهة» أن انشقاقاً وشيكاً سيضرب الحركة الإسلامية خلال أو قبل المؤتمر العام للحركة الإسلامية. وأبلغ مصدر مطلع الصحيفة أمس أن اجتماعاً عقد بمنزل والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر الذي لم يكن حاضراً أمس، ضم عدداً من قيادات الحركة باسم مجلس تنسيق الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم من بينهم عثمان الهادي. وقرر الاجتماع اختيار صديق عويشة رئيساً لمجلس الشورى، وعبد القادر محمد زين أميناً للحركة بولاية الخرطوم. وأشار المصدر إلى أن عدداً من أعضاء شورى الحركة بالولاية أبلغوا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام البروفيسور إبراهيم أحمد عمر بالخطوة. وأشاروا إلى أنه عبر عن غضبه من تلك الخطوة، وأرسل رسالة نصيَّة لعدد من القيادات تحصلت «الإنتباهة» عليها قال فيها «اتصل بي بعض أعضاء شورى الولاية المنتخبين وقالوا إن مجلس تنسيق الولاية دعا لانتخاب أخ معين لأمانة الحركة وأخ آخر لشورى الحركة، فإن كان ذلك حقاً، فإني أعلنه باطلاً ومخالفاً للشورى التي نسعى لترسيخها، ويعمل ضد وحدة الصف التي نعمل لها».