حذَّر رئيس الحركة الشعبية بولاية الوحدة فرانكو دويث من فقدان الحركة الشعبية لانتخابات العام «2015» بسبب الفساد والمحسوبية وإساءة التمويل الحكومي واتهم فرانكو في حديث مع سودان تربيون أمس الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بالفشل في توفير الأموال اللازمة لتمويل ولايات الجنوب، واتهم المسؤولين في الحركة الشعبية بالفساد والفشل في تقديم أهداف الحزب وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وقال: من العار ألّا توجد مكاتب للحركة الشعبية في ولاية الوحدة لتوضيح رؤية الحزب وأن المحسوبية والمشاركة السياسية غير المتكافئة بين أعضاء الحزب وبخاصة في التعيينات بالمناصب الحكومية الرفيعة أهم أسباب تأكُّل الحزب وأن فرص فوز الحزب في انتخابات 2015 ضعيفة بسبب خمول الحزب، واتهم ديو الحركة الشعبية بعدم التنظيم لافتًا إلى أن كثيرًا من المسؤولين يتقلدون عددًا من المناصب الحكومية والتنظيمية مشيرًا إلى حالة باقان أموم حيث يشغل منصب الأمين العام للحزب ورئيس الوفد المفاوض في أديس ووزير السلام بدولة الجنوب.