برأ وزير الداخلية إبراهيم محمود منسوبيه من تهمة قتل المتظاهرين بنيالا، مؤكداً أن الشرطة لم تستخدم القوة المفرطة، وكشف عن اعتراف صاحب طلمبة بنيالا حاول المتظاهرين حرقها بقتل «4» منهم، نافياً في ذات الأثناء أن يكون هناك تمييز في تفريق المظاهرات بين المواطن في الخرطوم أو نيالا، رداً على اتهامات من برلمانيين اتهموا فيها الشرطة باستخدام القوة المفرطة بنيالا لتفريق المظاهرة على عكس مظاهرات الخرطوم، في ذات الوقت رفض محمود تحميل الشرطة مسؤولية أحداث محلية كتم، وقال إنها حادث عادي لا علاقة للشرطة به. وقال في رده على استفسارات برلمانيين أمس، إن الشرطة تعاملت بمهنية مع «180» مظاهرة في الخرطوم دون أن يُصاب أحد، في السياق عبّر عن رفضه لعمليات استيعاب المتمردين في قوات الشرطة وقال إن الأمر مخلٌ.