قبل فترة قصيرة اشتكى أهل منطقة القوز من الورش الصناعية التي انتشرت في الحي مما سبب الكثير من الإزعاج للمواطنين حتى وصلوا بالأمر للمحلية ولكنها لم تتحرك كما قال المواطنون لفعل شيء وبعد أهل القوز هاتفني عدد من سكان منطقة العشرة يعانون من نفس المشكلة وربما أكثر قليلاً من أهلنا في القوز حيث قال بعض سكان العشرة مربع 3 خلف صالة قرطبة للمناسبات إنهم يعانون بشدة من الآليات الثقيلة التي تقف في أحد الميادين بالحي مشيرين إلى أن هذه الآليات تتبع لإحدى الشركات المستأجرة مبنى بالحي تضم الكثير من الشاحنات والآليات الثقيلة وبلدوزر إن دورت ماكينته لاهتزت لها مباني المنازل، وابدى مواطنو المنطقة استياءهم الشديد مما يحدث في حيهم وقالوا إنهم يخشون على أبنائهم من وجود هذه الورش في منطقتهم خاصة وان بعض ضعاف النفوس يستغلون وجود الآليات الكبيرة لممارس الجرائم المتعددة إن كان بيع الخمور أو غيرها من مهددات المجتمع الإجرامية، وأشار بعض المواطنين إلى جسر صغير شيد بالعون الذاتي من سكان المنطقة إلا انه دُمر بالكامل عبر هذه الآليات الثقيلة التي تقبع داخل الحي وقال بعضهم إنهم قدموا في وقت سابق شكوى للمحلية التي وجهت احد الضباط لمعاينة المكان ولكن الحال كما هو عليه. وكذلك الحال لما هو عليه في القوز وربما هناك الكثير من أحياء الخرطوم تعاني من نفس المشكلة ومحلية الخرطوم لا تحرك سكونًا لجعل المواطنين يهنأون بسكنهم وعمال الورش يهنأون بعملهم في الأماكن المخصصة لعملهم. إن معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر رجل أمن من الطراز الأول ولكنه يحتاج إلى أجهزة رقابية في محليته ليعلم جميع قضايا أهم محلية في السودان وان دعا الأمر إلى الاستفادة من خبرات بعض أبنائه حيث كان يعمل قبل توليه أمر الحكم في الخرطوم، خاصة ان مشكلة مثل التي يعاني منها أهل العشرة الآن قد تؤدي إلى صراع عنيف بين المواطنين وأصحاب تلك الورشة وكادت تحدث لولا تدخل بعض العقلاء في الحي، ولذا مطلوب من المحلية التحرك بأسرع ما يمكن لمعالجة ذاك الوضع الذي أصبح هاجسًا لسكان العشرة ومن قبلهم لأهلنا في القوز وما خفي أعظم.