في تصريح سابق لإدارة المرور أتى القول الفصل في محصلة حوادث سير المرور السريع وهو تعاطي «90%» من هؤلاء السائقين للمخدرات. الأمر لم يكن خافياً على ركاب هذه المركبات لكن تصريح إدارة المرور جعل من القضية تأخذ حيزاً مخيفاً جعل مجالس المدينة تتناقله بضرورة حسم هذه الظاهرة للدرجة التي جعلت أحد كتاب الأعمدة الصحافية يطالب بسحب الرخصة في حال ثبوت تعاطي المخدرات على السائق مع توقيع العقوبة المنصوص عليها في القانون على متعاطيها. برامج إذاعية مصنفة من ضمن البرامج الإذاعية المصنفة برنامج (أغنياتي وذكرياتي) وهو من البرامج التي تجبر المستمع على متابعته والعبث في رحاب أغنياته وذكرياته. ومن ضمن ذلك الحلقة التي بُثت الأربعاء الماضية مع الشاعر البروف السر دوليب. (متعك الله بالصحة والعافية الصديق عمر الجزلي ومزيداً من الإبداع بروف دوليب). أنقاض الصيانة بالشوارع الكثيرون ممن يودون عمل صيانة لمنازلهم أو أولئك الذين لهم إنشاءات جديدة بمواقع سكنهم لا يبالون كثيراً بالمصاعب التي تسببها أنقاض البناء والتي تكون بالشارع العام وهو الذي يجعل منظر الشارع كئيباً و(مقرفاً) وغير جميل الشكل إضافة إلى تكاثر الأكياس البلاستيكية والأوراق وفوارغ أكياس الأسمنت والتي وفقاً لحديث المختصين واحدة من مسببات التلوث البيئي الخطرة باعتبارها تحوي مواد كيميائية خطرة على الجهاز التنفسي حين استنشاقها. نطمح في برنامج إذاعي وآخر تلفزيوني مع صفحة بإحدى الصحف تصب جميعها في توعية المواطنين بهذه المخاطر. (نأمل ذلك يا جمعية حماية المستهلك والمجلس الأعلى للبيئة). حرارة الجو ضيق الأخلاق الكثير من المشاجرات والمعارك التي تنشب بالأيدي في مناطق الزحام ما هي إلا لأسباب نفسية خاصة بالمتشاجرين والمتعاركين أولها مشكلات خاصة بتوفير العيش إضافة إلى حرارة الجو الخانقة. ويقول علماء الدين والنفس إن السبيل الوحيد لتلافي ضيق النفس هو الدعاء وقول حسبي الله ونعم الوكيل مع التسبيح المستمر. (جربوا الدعاء وتكون النتيجة مدهشة). حدائق المنازل الخارجية ونداء للواء عابدين الطاهر للكثير من المنازل حدائق خارجية وهي عبارة عن سور من الحديد أو الخشب وتختلف مواد السور وفقاً لحالة مالك المنزل المالية. وهي حدائق بها من الأشجار الظليلة ما يقي محبي الهواء الطبيعي من زحمة المنزل الداخلية وجوِّه الخانق. الملاحظ أن معظم هذه الحدائق تمددت داخل الشارع ووفق علمي المتواضع فإن المساحة المسموح بها للتمدد بالشارع هي ثلاثة أمتار فقط وهو ما يجعل الشارع في وضع مأمون لعبور الجميع. (الراجلين والسائقين) وهو ما يجعل الناظر لهذه الحدائق يعتقد بأن مالك المنزل قد اشترى جزءًا من الشارع وأصبح ملكاً له. الأمر موجه للواء عابدين الطاهر لبتر هذه المخالفات وهي توجد أكثر بأحياء الحاج يوسف وديوم الخرطوم والحلة الجديدة والقوز وأحياء المنصورة وأمبدة الراشدين والسبيل. إشارات المرور واحترامها الثابت لدى العامة والخاصة على السواء أن إشارات المرور ما هي إلا لتنظيم حركة السير وخاصةً بالمتقاطعات والدورانات، وهي كذلك إشارة من إشارات احترام القانون وأعراف القيادة السليمة. وفي هذا استبشر الجميع خيراً بوجودها في أماكن كثيرة. فما من تقاطع أو دوران إلا ووجدت فيه هذه الإشارات. بيد أن الكثيرين من (المستعجلين) أو قل عدم محترمي القانون يتجاوزونها مقحمين أنفسهم في مساءلات قانونية تصل لمرحلة الغرامة لوجود مخالفة واضحة. ليس هذا هو المهم بل هناك بعض جاهلي القانون أو الذين يرون في تجاوز الإشارة قوةً وفتونةً إذ يقوم هؤلاء بتجاوز الإشارة حين لا توجد مركبات على اليمين أو اليسار.. وذلك ظناً منهم بأن الشارع خالٍ من السيارات وهو ظن أو اعتقاد خاطئ. فحتى لو كانت السيارات غير موجودة فالأجدى انتظار الإشارة بالمرور فهي مسألة التزام بالقانون. البيع بالتقسيط هو جزء من ثقافة سودانية خالصة تعتمد تماماً على معرفة البائع للمشتري وهي كذلك ثقافة تمددت داخل المجتمع السوداني مؤخراً. هذه العملية الشرائية التي تتم بصورة الدفع على مراحل إيفاءً للمنقولات المباعة أو قل السلع تعتبر ذات فائدة للمستفيد الأول وهو المستهلك. مؤخراً ظهرت بعض المشكلات والعقبات التي تعيق تمدد ها الأمر بل وتوقفه وهي تتعلق بعدم إيفاء المستهلك والمستلم لهذه السلع بالموعد المضروب لدفع القسط مما جعل البعض من ملاك هذه السلع يلجأون للقانون لأخذ حقوقهم (شرطة ونيابات وقضاة) وهو ما يهدد الثقة ما بين الطرفين. بمزيد من الثقة يمكن للجميع الاتفاق ومواصلة المشروع لتعم الفائدة الجميع. أندية الأحياء هل من عودة؟؟ باتت أندية الأحياء شبه خاوية من روادها لأسباب متعددة منها بالطبع عودة هؤلاء الرواد إلى منازلهم متأخرين إضافة إلى وجود التلفزيون (أو خمسمائة قناة) على حد قول أحد الظرفاء. فأندية مثل حي الضباط والعباسية بأم درمان والسهم والتذكار بالخرطوم بحري. أصبحت قليلة الرواد مع وجود منضدة واحدة لتجاذب أطراف الحديث مع اختفاء (الشاي بالكاكاو) و(الكركدي السخن) (حليل زمن أندية الأحياء). ٭٭ أحذية بمائتي جنيه وكما يقال (الغالي بغلاتو) فالأحذية كذلك لها أسعار خرافية. فمؤخراً ظهرت أحذية قيمتها حوالى المائتي جنيه مع وجود أحذية بعشرين جنيهًا.. مع ملاحظة أن الحذاء (أبو مائتين جنيه) أكثر جودة ويمكِّن صاحبه من الاحتفاظ به لسنوات. ٭٭