بدأ الناس يسألون بعد العدوان الاسرائيلي الغاشم على مصنع اليرموك بالخرطوم لماذا وما معنى ان نسميه اليرموك؟ وتأتي الإجابة التي افجعت اليهود بتفسير مقتضب: اليرموك نهر من سواعد الأردن يجري اولاً قرب الحدود بين سوريا وفلسطين ثم ينحدر جنوباً الى فلسطين ويصب جنوبي الحولة، عنده تواقع العرب والبيزنطيون في موقعة اليرموك «636»م، وفيها انتصر العرب فكانت طليعة فتوحاتهم. ومهما ارتجفتم أيها اليهود فإن اليرموك ستتكرر يا إسرائيل ليرموك في البحر. مرارة ان العدو لم يتسلل من حدودنا.. ولكنه تسلل من عيوبنا.. حقيقة لا بد من مواجهتها بشجاعة. قلوب وقلوب الحكاية المدهشة التي يتندر بها المجتمع هذا العيد ووردت في الصحف تقول ان أحدهم اختفى بخروفين، وحينما القي القبض عليه اعترف بالسرقة.. المدهش ان صاحب الخراف حينما علم بحال الرجل وانه زوج لامرأتين (يعني عندو بيتين) عفى عن الخروفين. ان قلب ذلك الرجل الشهم مالك الخراف يستحق التهنئة، وهو أيضًا قد تبرع بقلوب خرفانه لتهنأ بها أسرتان معوزتان. اهو ده البستحق نغني ليهو يوم العيد: الفينا مشهودة عارفانا المكارم نحن بنقودا الحارة بنخوضا نحن اسياد شهامة والكرم جندو مافي وسطنا واحدًا ما انكرب زندو للجار والصديق عشرتنا تتمنى بنصون الأمانة السيدا آمنا الحارة بنخوضا كمونية اوضحت مصادر سودانية للشرق الاوسط ان السودان صدر خلال العام الحالي «3.5» مليون رأس من الماشية وكان موسم الاضاحي أكثر من «2.5» مليون رأس.. في حين إن السودان لم يستجب لبيع ماشية للهدى ذلك بسبب الاختلاف في سعر الرأس والذي هو أقل بكثير من «400» ريال «106.6» دولار. يمكنك عزيزي المواطن ان تقرأ هذا الخبر وانت تقرض ليك رغيفة على رائحة شواءات يأتي بها الريح من مكان سحيق. واذا اردت المزيد من الأخبار فهذه تكملة: _ «بلغت تقديرات جلود الأضحية حوالى مليوني جلد.. واكدت شعبة مصدري الجلود باتحاد الغرف التجارية ضرورة الاستفادة من هذه الكمية». هذه الأخبار اوردتها الصحف قبل العيد بيومين. طيب الجلود وعرفناهم وين الكوارع والمرارة والكمونية؟!