إذا كان المخرج المبدع الراحل عثمان علي حسن ومجموعة من رواد الدراما بالإذاعة السودانية هم السابقون لإنشاء الفن الدرامي الإذاعي. فإن المبدع طارق حسن خليل المعروف ب(طارق البحر) هو أحد مبدعي العمل الإذاعي وتحديداً الإذاعة ومنوعاتها. اختلط إبداعه الإذاعي بالعمل الإداري كمدير لإذاعة «البيت السوداني» أحد روافد الإذاعة القومية، لم يأت هذا الإبداع مصادفة بل كان لوجوده بحي المسالمة الذي شهد صرخة ميلاده. بدايات تعليمه في مهدها تقول إنه كان ملتحقاً بالروضة التي انطلق منها نحو التعليم النظامي بمدرسة الهجرة الأولية، بدأت حياة الاختلاط بأهل الفن والإبداع. وكان من حسن حظه أن تلقى الدرس على يد أساتذة مبدعين منهم الأستاذان خالد قسم السيد وعبد الوهاب نور الدائم اللذان كانا يرعيان المواهب ويشجعانها، ومن ضمن ذلك كانت الجمعية الأدبية مخزناً وتفريخاً للمواهب أمثال المبدع طارق البحر. بالنصر المتوسطة والنصر الثانوية نمت بداخله اتجاهات الإبداع. فما أن أكمل دراسته الثانوية حتى وجد نفسه ولخاصية الإبداع لديه ملتحقاً بقصر الشباب والأطفال قسم الدراما، فتلقى العلم الدرامي على أيادي الأساتذة موسى الأمير وسعد يوسف وعثمان جمال الدين. حدد المبدع طارق البحر هدفه منذ أيام دراسته الثانوية وهي الالتحاق بمعهد الموسيقى والمسرح (كلية الموسيقى والدراما الآن) فكان قصر الشباب والأطفال معبراً للمعهد. انفتحت أبواب المعرفة الفنية للدراما وغيرها من الفنون بالمعهد، فالتقى كلاً من شرحبيل أحمد والرشيد أحمد عيسى وجمال عبد الرحمن ومصطفى أحمد الخليفة ومحمد نعيم سعد. بقسم الإخراج بالمعهد كانت دراسته وبعين فاحصة وذهن متقد كانت متابعته لكل الأعمال الدرامية التي عرضت، فاستفاد من فضاء النقاش المفتوح لتلك الأعمال، فتطور من طالب متلقي علم الإخراج، إلى متابع وقارئ لكل المتعلق بهذا الفن. فور تخرجه كانت وما زالت الإذاعة مكانه العملي فعمل متعاوناً لسنتين حتى تم تعيينه مخرجاً. عمل بعدد من البرامج والأعمال الدرامية مثل: برنامج «صباح الخير يا وطني» مساعد مخرج مع المدير الحالي للإذاعة معتصم فضل. أخرج مسلسل (المطرقة والسندان) وهو من تأليف الأستاذ عبد الناصر الطائف. وكذلك مسلسل (حبل الصبر). في العام «2006م» وبمناسبة عيد الإذاعة السنوي تم اختياره مديراً لإذاعة «البيت السوداني» التي أفتتحت حينها. شهدت هذه الإذاعة على يديه تطوراً ملحوظاً، فصارت الأكثر استماعاً وبشهادة الجميع. تعتبر إذاعة «البيت السوداني» واحدة من محطات عمله المتنوعة بالإذاعة، بدءاً بإذاعة الوحدة الوطنية، ومن ثم إذاعة كادوقلي ونيالا وإذاعة ملتقى النيلين. حالياً يشغل جنباً إلى جنب مع مسؤوليته عن إذاعة البيت السوداني، رئاسة اتحاد الدراميين، فالمنصب حفي به. فإلى الأمام طارق البحر. مخلفات الذبيح مرة أخرى يبدو أن ذبح الخروف وعدم الإكتراث لمخلفاته، بل ورميها على قارعة الطريق كان القاسم المشترك في جميع الشوارع والأحياء بكل السودان. ودونكم مناظر من متبقي الخروف (الكوارع والأدمغة والكرشة)! هل من ملف استباقي لمقبل أعياد الأضحى القادمة لتلافي هذه الظاهرة. صابون برائحة كريهة يشكو الكثيرون من المواطنين من صابون ينتجه مصنع محلي بالمنطقة الصناعية بأم درمان، وهو صابون غسيل (بودرة) ذو رائحة كريهة تنعكس على الملابس بعد كيها وكذلك جسم الشخص الذي غسل به ملابسه. فمن أين للمواطنين بملاحقة صاحب المصنع، وأين هو هذا المصنع. وكيف وصل هذا الصابون لمنافذ البيع للمستهلك و....... و..... ألخ. (ألحقونا يا ناس معتمدية أم درمان وجمعية حماية المستهلك ونيابة حماية المستهلك).