تظاهر مئات المواطنين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أمس منددين بقتل المواطنين بمناطق شاوا وسلي التابعة لمحلية كلمندو، التي تبعد «22» كيلو متراً جنوبالفاشر وتقع بين الفاشر وساق النعام، وقال شهود عيان ل«الإنتباهة» إن الهجوم على المنطقة جاء في الثامنة من صبيحة يوم الجمعة عبر مجموعة يستقلون عربات لاندكروزر ذات الدفع الرباعي، وشهدت مدينة الفاشر يوم أمس تظاهرة سلمية تقدَّر بالمئات من ذوي وأهالي القتلى الذين جابوا الشوارع الرئيسة بمدينة الفاشر وهم يهتفون بإقالة الوالي وينددون بقتل المواطنين. واتهم المتظاهرون تلك المجموعات بأنها مليشيات حكومية تحمل السلاح وتروِّع المواطنين بتلك المناطق، وقد حمل المتظاهرون الجثث من مشرحة مستشفى الفاشر وذهبوا بهم إلى مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي «اليوناميد» وقدم شهود عيان تقريرًا للبعثة عن الحادثة. ومن ثم عاد المتظاهرون بتلك الجثث إلى مقابر حي الثورة جنوب، ونفّذ أهالي القتلى اعتصاماً بميدان التحرير بحي الثورة جنوب لحين القبض على الجناة. وقال نائب والي شمال دارفور أبو العباس عبدالله جدو في تصريحات صحفية مساء أمس إن تلك المنطقة قد شهدت صراعات قبلية في الفترة السابقة. وتورد «الإنتباهة» أسماء القتلى العشرة: حامد نصر وادي، محمد علي حسب النبي، عمر إدريس إسحق، عبدالرحيم أحمد محمد موسى، إبراهيم محمد إدريس، أحمد مندي عيسى، عبدالرحمن بخت عيسى، عمر أحمد آدم، حسن الطاهر سجلي، محمد أحمد آدم.