يعرضها: عبد الله محمد الفكي الجديد الذي أكتبه الآن أني علمت بهذه «الورشة» من مصدر كان حاضرًا عندما كان الحديث عن أن ديوان الزكاة يشكو من كثرة عدد المغتربين «طالبي او مستحقي» الزكاة خاصة في مصر والمملكة العربية السعودية.. اذاً الاجتماع مع اميننا كان بغرض بث الشكوى من كثرة عددنا وهذا صحيح ولو ما كان العدد الأكبر من المغتربين يقيم في مملكة الخير التي يعم خيرها كل ارجاء العالم لكان الخطر أكبر يا سيادة أمين الزكاة وكان المفروض أن يكون الاجتماع مع كافة الجهات المعنية وتكشف عن العدد الصحيح والصريح وأن لا يكون اميننا الهمام من ضمن القضاة والمحامين وحاضري الجلسة بل يجب أن يُسأل باعتباره الراعي للمغتربين.. العنوان الذي يحتاج إلى تفسير رغم الاطالة: نائب رئيس الجمهورية: الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بالهجرة وتتابع قضايا المهاجرين من خلال المجلس الاعلى للهجرة وجهاز المغتربين. والدكتور الحاج آدم الذي نجلّه ونحترمه نعتذر له وهو رئيس المجلس الاعلى للهجرة عما أوقعه فيه «جهاز المغتربين» الذي أعد له الورقة التي قدمها في قمة «السوليفان» التاسعة بشأن المهاجرين الأفارقة وإن كان المتتبع لمثل هذه القمم والاجتماعات الخاصة بالهجرة يجدها تختص «بالهجرة غير الشرعية» لظرف ما بين الدول المجاورة أي لا علاقة لها «بالمغتربين العاملين» ولكن من يقول للدكتور كرار ذلك؟؟ فالسطو على عمل وزارات الخارجية والداخلية والشؤون الانسانية والعمل والإعلام والتجارة الخارجية والمنظمات الطوعية وخاصة منظمة النفس الطالع.. اللهم لطفك. قرأ الدكتور الحاج: مشيرًا لوجود حوالى خمسة ملايين سوداني بالخارج يعمل السودان على «ربطهم» بالوطن والاستفادة من خبراتهم ومدخراتهم واستطاع تحقيق ذلك في مجالات الطب وغيره من المجالات العلمية.. سبحان الله يا دكتور ياحاج نعتذر لك وأنت تعرف ما وصلت إليه الخدمات الطبية بالوطن.. من جانبه قدم د. كرار عضو الوفد شرحًا لتجربة السودان في الاستفادة من الخبرات والكفاءات السودانية بالخارج عبر البرامج التي ينظمها الجهاز مثل برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة والتقانة عبر السودانيين بالخارج «spakten» الذي يتبناه الجهاز واستطاع من خلاله تسيير عدد من القوافل الطبية للولايات بمشاركة اطباء سودانيين واجانب من بريطانيا والخليج، كما يعمل على توظيف مدخرات المغتربين في التنمية ونظم لذلك مؤتمر اقتصاديات الهجرة برعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية. نظم هذا المؤتمر قبل أشهر معدودة ومغتربونا اغتربوا قبل اكثر من 60 عامًا وحتى اليوم من يريد أن يعوم ليعود لوطنه يقدم له الجهاز قائمة «العفش المستعمل».. ولا يفوت الدكتور كرار كلمة «ادماجهم» في كل مناسبة مضيفًا أهمية تنسيق الجهود الافريقية عبر المنظمات للاستفادة من «المهاجرين» وتسهيل عملية ادماجهم في مجتمعاتهم لدى عودتهم لبلادهم. البلاد التطلع عيني الشافت مواليد الرياض في اجازتهم هذا الصيف بضواحي شندي يعرضون بالسيف وراكزين مع اخوانهم للجلد، ووصفوا بأنهم «حيطة بس» وصف يطلق على من يركز للسوط ولايرف له جفن.. ودكتور كرار مازال يحدثنا عن الدمج.. لم يبق من العناوين مانشير إليه غير د. التهامي يشيد بنقابة العاملين بالجهاز في اجتماعه معهم ووعدهم بالسعي بين الصناعة والموارد البشرية لحل مشكلات النقابة.. من جانبها شكرت النقابة الامين لتجاوبه مع قضايا العاملين وسعيه الحثيث «لحلها».. من جانبنا نحن المغتربين تضامنّا مع نقابة العاملين بجهازنا نتنازل بكامل قوائمنا المنسية.. وماتكد ان الهوة كبرت بين الجهاز والمغتربين والجهاز كما هو واجمع المغتربون على «ردم» الجهاز وإنشاء الجهاز الاستثماري للمغتربين لتخضر مسافات مقالدة النيل وتحضر الخبرات والمدخرات لوطن الخير.. وطرد الذل والمسكنة وطرد رمضان عبر برنامج «الاسبكتن» هذا الذي يريد د. كرار تطبيقه في الاسبتالية التي تشكو انعدام الإسبرين..