أعلنت وزارة الصحة الاتحادية أن حالات الإصابة بالحمى الصفراء بلغت «178» حالة، توفي منها «65» حالة بنسبة إماتة «36.5%» تركزت معظمها في وسط دارفور بنسبة «79%». ودقَّ قيادي برلماني ناقوس الخطر محذراً من انتشار مريع لمرض الحمى الصفراء بولاية وسط دارفور، أدى لمقتل أكثر من «50» مواطناً، في ظل تفاقم وانتشار المرض ونقص العلاج، مؤكداً أن المرض وصل مرحلة الوباء، مشدداً على ضرورة محاصرته.وفيما يتجه وزير الصحة الاتحادي بحر أبو قردة لعقد اجتماع عاجل مع وزير المالية لتوفير الدعم العاجل، شرعت لجنة الصحة بالبرلمان في تحركات لعقد اجتماع طارئ بوزارة الصحة غداً الخميس. وقال نائب رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان إبراهيم أبكر في تصريحات محدودة: «إن المرض وصل حد الوباء»، واصفاً الوضع بالخطير، وأبان أن المرض ما زال محصوراً بولاية وسط دارفور خاصة محلية «نرتتي»، وأعلن أبكر عن وفاة ما بين «50-60» شخصاً، مشيراً لعدم اكتمال حصر الإصابات حتى الآن. وطالب وزارة الصحة الاتحادية والأجهزة المعنية للتحرك لإنقاذ الوضع، فيما أقرّ بنقص الأمصال وضعف الإمكانات المتاحة لمجابهة الوباء. من جهته رهن وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبو قردة السيطرة على الوضع الصحي في دارفور بوصول أمصال التطعيم ضد المرض. وتوقع الوزير في تصريحات صحفية استلام نتيجة إعادة تأكيد فحص الحالات من داكار خلال «14» يوماً.