قيادات رفيعة بالمركز أثنت قيادات شباب المؤتمر الوطنى بشمال كردفان عن تقديم استقالاتهم احتجاجاً على ما أُثير حول نية القيادة هناك إبعادهم لمخالفة ما وصفت بأنها موجِّهات التنظيم في انتخابات شورى الحركة الإسلامية الأخيرة ودعمهم لمرشح آخر، هذه الخطوة جاءت رغم أن والي الولاية معتصم ميرغني قد تحدث أكثر من مرة عن الاهتمام بشريحة الشباب ودعمها. كل الحكومة مع كبر!! شهدت مراسم زفاف ابن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر بصالة القيروان ليلة أمس الأول حضور كثيف من قيادات ورموز المجتمع السياسي والعسكري والاجتماعي والإعلامي حيث تقدم الحضور نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف ومساعد الرئيس الدكتور نافع علي نافع وعدد من الوزراء والولاة والدستوريين وكان «كبر» والفريق إبراهيم سليمان والعميد «م») محمد الأمين خليفة على رأس المستقبلين، وقد شهد الاحتفال حضور جماهيري لافت وكذلك تم توثيقه بصورة رائعة وجديدة على نظام توثيق الأعراس السودانية. شوفوا غيرها!! سخر إمام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل النذير الكارورى في خطبة الجمعة أمس، سخر من دعوة صندوق النقد الدولي للحكومة السودانية لرفع الدعم عن المحروقات، وتساءل الكاروري عما إذا كان صندوق النقد صديقًا أم عدوًا للسودان؟ وشبه الكاروري الدعوة بتلك الوصفة التي رسمت لنظام نميري ودعوته لرفع الدعم عن سلعتي الدقيق والوقود وهي التي قد أخرجت مظاهرات الشارع التي أطاحت نظام مايو واصفاً دعوة الصندوق بأنها حبكة ربما لتوريط الحكومة وليس لمساعدتها.. دعوة يوسف عبد المنان.. لقاء الصحافة والسياسة الحضور الكثيف من الرموز السياسية والاجتماعية والولائية تحلّق حول مائدة الإفطار تلبية لدعوة الصحافي الكبير الأستاذ يوسف عبد المنان أمس عقب عودته من الأراضي المقدسة.. الحضور الكبير كان فيه وزير المعادن كمال عبد اللطيف الذي تعرض لموجة الأسئلة التي جرفته إلى الصين، والرجل عاد قبل أيام قلائل من بكين وافرًا بصيد سمين من الشراكات مع كبريات الشركات الصينية في مجال التعدين.. والدكتور عيسى بشرى وزير العلوم والاتصالات والخير الفهيم رئيس لجنة أبيي الذي خطف الأضواء بحديثه عن لقائه بالقائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم ودار محوره حول أبيي أما المعارضة ممثلة في القيادي البارز بالشعبي إبراهيم السنوسي فوجدت حظها في المجلس، وأرسل الشيخ رسالته مثله مثل زعيمه الترابي، وأبى نائب والي الخرطوم وزير المالية صديق الشيخ إلا أن يشارك عبد المنان دعوته، وذلك هو حال كل حكومة الخرطوم مع أهل الصحافة، بيد أن حضور مدير جهاز المخابرات الأسبق المهندس صلاح قوش وبرفقته شقيقه كان المفاجأة للجميع، إذ أن قوش ظل منهمكاً في الآونة الأخيرة في أعماله الخاصة، وقد تجاذب أطراف الحديث مع عدد من القيادات الكردفانية التي سبقت قوش بالحديث عن هموم جنوب كردفان خاصة الوزير الأسبق مركزو كوكو، وكان من أهل الصحافة رحاب طه والصادق الرزيقي وأسامة عبد الماجد وحاتم أبو سن مستشار والي كسلا وجمال شريف، وعلى مقربة منهما كانت مجموعة من شباب كردفان من أبناء المؤتمر الوطني الحانقين على الوالي أحمد هارون، وبعيداً منهم كان الوزير الأسبق السميح الصديق، إلا أن سعادة الجميع كانت بمبادرة يوسف.