أكد وزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة، أن عدد اللاجئين القادمين من إثيوبيا وإريتريا إلى ولاية كسلا وصل إلى أكثر من «90» لاجئاً يومياً، مشيراً إلى أن عملية اللجوء وتهريب البشر أصبحت في تزايد مستمر، وأكد الوزير في تصريح ل «الإنتباهة» أنه تم فتح معسكر جديد في منطقة شقراب لاستقبال اللاجئين الجدد بعد أن ضاقت بهم بقية المعسكرات الأخرى، لافتاً إلى أن عدد اللاجئين منذ 2008م وحتى اليوم بلغ «120» ألف لاجئ، وقال إن تلك الظاهرة ربما تعرض البلاد لكثير من الأمراض التي تهدد أمن المواطن، وقال الوزير إن عصابات تهريب البشر تديرها عصابات بالداخل والخارج تستخدم وسائل اتصال حديثة مقابل أموال طائلة تصل إلى «10» آلاف جنيه لتهريب الفرد الواحد.بغرض الوصول لبعض الدول الأوروبية وإسرائيل. وأوضح دقنة أن بعض المُهَرَبين لقوا حتفهم في الصحراء بعد ضلوا الطريق، وأضاف أنه تم الاتفاق مع إثيوبيا والجهات المختصة لمحاصرة الظاهرة. ودعا للإسراع في استخراج مستندات الجنوبيين للحاق بإخوانهم بالوسائل المختلفة.