وزير خارجية تونس: ما كان مباحا لاسرائيل لم يعد مباحا اليوم..استشهاد 8 فلسطينيين ..والاحتلال يجتاح (غزة)نهاية الأسبوع غزة:وكالات الانباء لليوم الرابع على التوالى شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى سلسلة غارات على مناطق مختلفة فى قطاع غزة ومقرات حكومية فلسطينية من الشمال إلى الجنوب، كان أبرزها قصف مقر مجلس الوزراء الفلسطينى الخاص بإسماعيل هنية بخمس غارات متتالية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل وأبكت طفلة فلسطينية رضيعة، أحرق جسدها الصغير صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية، نقيب الصيادلة المصريين الدكتور محمد عبد الجواد.وقال عبد الجواد، وهو يحمل الطفلة التي بدت محروقة في أجزاء كثيرة من جسدها، أقدم هذه الطفلة الشهيدة لأوروبا ولأمين عام الأممالمتحدة ولكل عربي لم يساهم في الدفاع عن فلسطين، أقدم هذه الشهيدة المبتسمة. وعادة ما تستهدف إسرائيل الأطفال في حربها ضد غزة، حيث تهاجم طائراتها المناطق السكنية ومنازل المدنيين بدعوى أنها تأوي قيادات حماس ومخازن للسلاح. وأفاد كبار المسئولين فى الجيش الإسرائيلى بأنه من المتوقع أن يجتاح الجيش غزة فى نهاية الأسبوع الحالى.ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، فى سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى امس، عن أحد الضباط الإسرائيليين تأكيده أنه تم إعطاء القوات أوامر بالاستعداد إلى أقصى حالات التأهب. وقال أحد مسئولى الجيش الإسرائيلى من القيادة الجنوبية، إن سلاح الجو الإسرائيلى بدأ فى إنشاء منطقة توغل للقوات لبدء الانتقال إلى غزة من خلالها.فى سياق متصل،شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية غارات صاروخية فجر امس على مقر رئاسة الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حماس في غزة ما أدى الى تدميره بالكامل، وفق ما أعلنت حكومة حماس، موضحةً أن مقرها في حي النصر غرب مدينة غزة تعرض للقصف بأربعة صواريخ من طائرات الحربية إسرائيلية فجرًا، في اليوم الرابع من هجوم عامود السحاب الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر حتى ليل امس الاول عن سقوط ثلاثين قتيلاً فلسطينيًا و280 جريحًا وفق مصادر طبية فلسطينية. حكومة حماس، وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أكدت ثباتها على مواقفها واصطفافها الى جانب شعبها الفلسطيني الذي يتعرض للحرب الإسرائيلية.وفي السياق، أكد مسؤول في حكومة حماس لوكالة فرانس برس أن مقر رئاسة الوزراء دُمِّر كليًّا وأُصيبت المنازل المجاورة بأضرار كبيرة نتيجة للقصف الهمجي الإسرائيلي. وذكرت مصادر طبية وامنية ان اكثر من ثلاثين فلسطينيا، جرحوا في غارة جوية اسرائيلية صباح امس استهدفت منزل مسؤول في وزارة الداخلية في حكومة حماس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. فيما اعلن الناطق باسم الاسعاف والطوارئ في غزة ادهم ابو سلمية ان اربعة فلسطينيين قتلوا في غارة جديدة امس على منطقة شمال رفح في جنوب قطاع غزة.وقال ابو سلمية : إن اربعة مواطنين استشهدوا في غارة ثالثة استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الزهور. وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الى ثمانية في الغارات الاسرائيلية امس. في المقابل أشارت مصادر عسكرية اسرائيلية، انّه اصيب ثلاثة جنود اسرائيليين امس، بصاروخ اطلق من قطاع غزة على مبنى كانوا يتواجدون داخله. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي: اصيب ثلاثة جنود بصاروخ سقط في منطقة اشكول، مشيرةً إلى ان الاصابات طفيفة. بدوره أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام امس عن تضامن بلاده مع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بوقف الإعتداء السافر على القطاع.عبد السلام الذي ترأس وفداً قام بزيارة تضامنية الى قطاع غزة تفقد خلالها الجرحى في مستشفى الشفاء، قال: أتينا من تونسالجديدة، تونس الثورة لدعم غزة بمواجهة العدوان، هناك استهداف للمدنيين عبر قصف المدارس و البيوت وهذا الأمر غير مقبول. وأضاف: هناك اعتداء للقانون الدولي و كل هذه المسائل غير مشروعة، هناك أعراف و مفاهيم دولية على اسرائيل تحمّلها، معتبراً أنه ليس من المقبول التمادي بالاحتلال وعلى اسرائيل ان تدرك أن هناك تغييرات في الشارع العربي، ما كان مباحا لها سابقا لم يعد مباحا اليوم. كما أيد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مسألة إنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة فى ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع. ودعا عريقاتص - فى تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكى، امس - كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) إلى تطبيق الاتفاقيات بينهما سواء اتفاق الدوحة أو اتفاق القاهرة. وفي الاطار أعلنت مجموعة أنونيموس على حسابها بموقع التدوينات القصيرة تويتر اختراقها لموقع وزارة الخارجية الإسرائيلية ومسح قاعدة بياناته. فيما أعلنت منظمة أنونيموس أو المجهولون، على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أنها قد نجحت في توجيه ضربة جديدة للمواقع الإسرائيلية، حيث مسحت قاعدة بيانات بنك جيروزاليم، الذي يعد سابع أكبر بنك في إسرائيل، حيث تم تأسيسه في 1963، وله سبعة عشر فرعًا آخر في أنحاء الأرض المحتلة بينما يقع مركزه الرئيسي في القدس.