د. غازي: آثرت الانسحاب من أمانة الحركة لقناعتي بعدم جدوى الترشُّح..مهدي إبراهيم رئيساً لشورى الحركة..الزبير : واجبات كثيرة تنتظر الحركة الإسلامية داخلياً وخارجياً الخرطوم : صلاح مختار انتخب مجلس شورى الحركة الإسلامية مساء أمس الزبير أحمد الحسن أميناً عاماً للحركة بالتزكية فيما فاز مهدي إبراهيم رئيساً لمجلس الشورى، وعبد الله سيد أحمد ولطيفة زكريا نائبين للرئيس. وفي أول حديث له بعد الاختيار أعرب الزبير عن شكره للذين اختاروه ودعا الله التوفيق في المضي بما طرحه المؤتمر العام من قرارات وتوصيات وبما وجهه من توجيهات للأعوام الأربعة المقبلة، على مستواها المركزي والولائي والمحلي، والمضي في تكوين الهياكل حتى نستطيع أن نفصِّل ذلك في خطب وبرامج نأتي بها إلى مجلس الشورى الذي سيعقد في وقت قريب، ومن ثم المضي بهذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان والمنطقة الإسلامية والعربية ومن أحوال الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب واجبات كبيرة تجاه مواطنينا في السودان بصفة عامة وتجاه المسلمين في العالم العربي والإسلامي. من ناحيته أكد القيادي بالحركة الإسلامية د. غازي صلاح الدين أنه آثر عدم الترشح لأمانة الحركة الإسلامية. وقال: لم أرضخ لأي ضغوط، وقال ل «الإنتباهة» أمس إنه لن يتمكن حتى إذا انتخب بالإجماع في ظروف دستور الحركة الحالي من تقديم شيء للحركة. وأضاف: آثرت على نفسي عدم الترشُّح لعدم جدواه. وأعلن مهدي في تصريح عقب اختياره أن المجلس سيحمل روح المؤتمر العام، وأكد أن مسوؤلية الشورى تتطلب مقدرات، واعتبر أن أشواق الحركة كبيرة وهمومها تتجاوز السودان، وقال: نستبشر بمرحلة جديدة نخرج بها للعالمية، ووصف المرحلة الجديدة بالصعبة والمعقدة. ورصدت «الإنتباهة» اجتماعاً ثنائياً بين د. غازي والزبير أحمد الحسن قبل بدء جلسة اختيار الأمين العام، رجحت مصادر أن يكون للتنسيق في المواقف.