اجتماع لرؤساء أركان الجيوش العربية واسرائيل تواصل قصفها..إستشهاد شيخ وهو يرفع آذان الفجر وجثث مقابر غزة تتطاير..أوغلو يبكى على شهداء غزة..وعدد الضحايا يصل 144..غزة كلفت إسرائيل 767 مليون دولار..واصابات في تل ابيب غزة:وكالات الانباء تستهدف إسرائيل خلال عدوانها على غزة المساجد والمقابر ،حيث تم تدمير مسجدين و6 مقابر الأمر الذي نتج عنه تطاير جثث الشهداء والموتى، وبذلك يكون القصف الإسرائيلي قد طال الأحياء والأموات وانتهك كل المقدسات.فيما تداول مهتمون صورة لشهيد فلسطيني يدعى حاج عطية مبارك، مؤكدين أنه أصيب في أثناء صعوده لرفع الأذان لصلاة الفجر، بصاروخ صهيوني غادر أدى إلى استشهاده وهو مبتسم حسبما عبرت عن ذلك الصورة المتداولة. وأكد المهتمون أن هذه الحادثة تعبر بوضوح عن النيات السيئة للكيان الصهيوني واستهدافه الأبرياء من الشيوخ والعجزة والنساء والأطفال.فيما قررت هيئة مكتب البرلمان العربي الانتقالي إيفاد وفد عال المستوى من أعضاء البرلمان للذهاب إلى غزة تعبيرًا عن تضامن البرلمان العربي الكامل مع الشعب الفلسطيني وكسرًا للحصار الجائر المفروض على القطاع. في وقت أجهش وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو بالبكاء، عند زيارته، لمستشفى الشفاء بقطاع غزة، من هول ما رآه من مناظر الأشلاء وجثث القتلى، والمصابين، نتيجة القصف الإسرائيلى المستمر على القطاع منذ ما يزيد عن أسبوع. وقالت وكالة أنباء الأناضول، إن جثث القتلى والجرحى الفلسطينيين تدفقت على المستشفى أثناء قيام أوغلو والهيئة المرافقة بعمل جولة فى المستشفى، ولم يتمالك أوغلو نفسه، وأجهش فى البكاء، أمام المشاهد المؤلمة التى رآها. وكشف الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية عن أن العراق طلب عقد اجتماع طارئ لرؤساء أركان الجيوش العربية، والجامعة العربية عممت الطلب منذ 10 أيام وقال: نحن فى انتظار الرد. كما أعلن الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية أن 3 وزراء خارجية عرب من الذين رافقوه خلال زيارة غزة أبلغوه أن بلادهم تؤيد عقد القمة العربية الطارئة التى دعت إليها فلسطين خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ الذى عقد السبت الماضى، لكنه قال إن هذا الرقم ليس كافيًا لانعقادها وانعقاد القمة يتطلب موافقة 11 دولة أخرى لعقدها جاء ذلك فى مؤتمر صحفى للعربى عقب عودته من غزة. وعقب عودته من زيارة تضامنية لقطاع غزة أكد دكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن غزة أرض محتلة، ومن حق شعبها أن يقاوم إسرائيل. واصدر رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس اوامره بمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة.واوضح ان الاتصالات الجارية في مصر حول التهدئة المحتملة لا تؤثر على نشاطات جيش الدفاع. وجاءت اقوال الجنرال غانتس خلال جلسة عقدها مع كبار الضباط لتقدير الموقف العسكري. وذكرت صحيفة ذا ماركر الاقتصادية الإسرائيلية امس أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسبوع على قطاع غزة كلفت تل أبيب ثلاثة مليارات شيكل (767 مليون دولار)، حتى الان. وأوضحت الصحيفة أن الرقم يشمل ، ملياري شيكل (511 مليون دولار)، تكلفت الجزء العسكري، في حين أن التكلفة الباقية وتبلغ 255 مليون شيكل هي تكلفة القطاع المدني جراء المئات من الهجمات الصاروخية التي نفذها فلسطينيون انطلاق من غزة. وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثامن على التوالي عدوانها على قطاع غزة مستخدمة مختلف انواع الاسلحة، واستشهد منذ ساعات الصباح امس خمسة مواطنين في الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال، ليرتفع العدد منذ بدء العدوان الى 144 شهيدا. بدوره أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن الوقت حان لظهور الدولة الفلسطينية.وقال في مؤتمر صحفي في رام الله مع الرئيس الفلسطني محمود عباس امس: حل الدولتين هو الحل الجوهري لإنهاء العنف في الأراضي الفلسطينية بصفة دائمة .. ولابد من فتح الباب أمام المفاوضات التي تحقق حل الدولتين .. فقد حان الوقت لأن تظهر الدولة الفلسطينية. من جانبه، قال عباس إن وقف إطلاق النار المرتقب يجب أن يكون البداية على طريق إنهاء للاحتلال الفلسطيني للأراضي الفلسطينية، وأكد تصميم الفلسطينيين على المضي في مشروع طلب عضوية الأممالمتحدة. و وقع انفجار في حافلة اسرائيلية تابعة لشركة دان في شارع الملك داوود في تل أبيب، ما أسفر عن وقوع 15 إصابة على الأقل من بينها خمس إصابات وصفت حالتها ما بين الخطيرة إلى متوسطة. وأفادت القناة العاشرة نقلا عن الشرطة الاسرائيلية ان شخصين وضعا العبوة الناسفة داخل الحافلة ومن ثم فرا من المكان باتجاهين مختلفين. ونصبت الشرطة الاسرائيلية الحواجز العسكرية في المنطقة المحيطة بالانفجار وكافة الشوارع في مدينة تل ابيب في محاولة لتعقب منفذ العملية، وتحسبا لوجود مزيد من الفدائيين.