أكد المؤتمر الوطني أن النظام في السودان لن يسقط بمجرد الإعلان عن محاولة تخريبية، وقال: النظام لن يسقط بهذه التعقيدات التي حدثت لجهة أنه نظام كبير وأن السودان لديه موارد كبيرة، ونفى بشدة وجود عناصر أو شخصيات بالحزب لهم علاقة بالعملية التخريبية ووصف الحديث بوجود تصادم بين الأجهزة النظامية أنه محض افتراء، وكشف أن القوات النظامية شكَّلت غرفة عمليات مشتركة للعملية التخريبية وسيطرت عليها، ووصف الإجراءات التي تمت بأنها احترازية لعدد محدود من المعتقلين، وقطع بعدم وجود تحرك أو انقلاب أو عملية تخريبية، وقال: لم يثبت وجود تنظيمات كبيرة لها علاقة بالمحاولة. وقلل القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي في تصريحات محدودة من المحاولة التخريبية، وقال: واضح جدًا أنها ليست بالخطيرة، وأشار إلى أن وزير الإعلام لم يعطِ أي أبعاد للمؤامرة، وأوضح أنها مجرد لقاءات واتصالات اتُّخذت في مواجهتها إجراءات احترازية باعتقال عدد محدود واعتبر أن الموضوع أُبرز بصورة مضخَّمة منذ البداية ولم تُعط معلومات كافية للناس. ونفى قطبي أن يكون هناك تصادم بين الأجهزة النظامية، وقال: طبيعي أن يكون في يدها سلاح، وأكد أن الدفاع الشعبي ظل يقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، وقال: ليس هناك جديد وليس هناك شيء يجعلها تتمرد عليها أو تتصادم معها.واعتبر ذلك مجرد افتراء، وقال: طبيعي أن تطبق قواعد الانضباط في حالة الأجهزة النظامية، وزاد: حتى الذين تم القبض عليهم ليس لهم رابط بينهم. وحول تصريحات الصادق المهدي ومطالبته بحل الحكومة وتشكيل حكومة قومية، قال قطبي إن الصادق ينتهز الأحداث ليقول هذا الكلام كي يغطي توقيعه على الاتفاق مع عرمان وعلي الحاج، وأضاف: «ما في سياسي وطني يراهن على شخصيات مثل عرمان»، وقال بأنها شخصيات مؤذية للوطن ولا رجاء فيها. إلى ذلك تحصلت «الإنتباهة» على أسماء جديدة من المتهمين في المحاولة الانقلابية من بينهم عقيد محمد زاكي الدين «مدرعات»، مقدم مصطفى نور ممتاز«إشارة»، ورائد حسن عبد الرحيم، وما يجدر ذكره أن اللواء عادل الطيب المقبوض عليه، هو ابن عم المتهم ود إبراهيم.