يبقى الدكتور كمال يوسف أستاذ الموسيقا بكلية الموسيقا والدراما وبرنامجه الرائع نغم وجمال من المحظوظات الدكتور وبرنامجه وذلك بإعادته صباح كل سبت بعد بثه الأول كسهرة كل ثلاثاء.. والسبب هو بقاء العديدين بمنازلهم يوم السبت يوم العطلة مما يجعل البرنامج في استماع متكاثر من قبل المستمعين لإذاعة البيت السوداني. في هذاالسياق يتمنى الكثيرون ممن استطلعناهم تخصيص حلقة للفنانين حسن سليمان الهادي وعبد الحميد يوسف. خدمات شركات الاتصال اللهث وراء الربح لهثاً وراء أرباح مالية تسعى شركات الاتصال التي تقدم خدماتها لمستخدمي الهاتف المحمول لجذب أكبر عدد من المشتركين. وهي خدمات تقدّمها هذه الشركات عن طريق الاشتراك بقيمة مالية محددة. وتتفاوت من شركة لأخرى فبعضها أسبوع وبعضها شهر والبعض يوم واحد والمحصلة النهائية ليست توفير خدمة للمواطن بل جني أكبر قدر من المال بواسطة (الثرثرة في الفاضية والمليانة). مطاعم الشوارع الفخم منها والمتواضع بانتشار ظاهرة المطاعم الفاخرة على طول شوارع المدن الثلاث تكون الظاهرة قد أخذت شكل المحاكاة والتقليد زائداً السعي نحو جني ربح سريع بواسطة (مناداة البطون). اللافت في الأمر ظهور مطاعم على النسق الشعبي وبها من رائحة التراث والطبيعة السودانية ما يغري (رواد الطعام خارج المنزل) بارتيادها. من تلك المطاعم ما هو مبني بالطين داخل منزل فخيم (قطاطي) أو غرف متباعدة بحصير صنع بجمال لافت للنظر. والبعض منها أُطلق عليه اسم (الحوش).. أما على صعيد الوجبات أو الأصناف التي تُقدم فهي متنوعة ما بين الأفرنجي والمحلي. مع الأخذ في الحسبان أن المحلي يزداد الطلب عليه كلما كان مستوى إعداده جيدًا. (يلا كلكم افتحوا مطاعم).. شوارع من نار لا أقصد بهذا العنوان الفيلم المثير للجدل الذي عُرض في منتصف الثمانينيات وبه من مشاهد التعري والخلاعة والفسوق والمجون ما لا يمكن وصفه كتابةً، بل أقصد ما بداخل الفيلم وما يُشاهد في شوارع بعينها بعد الساعة الثامنة مساءً من مناظر تستحق بترها وبل المطالبة بإيقافها من قِبل السلطات (أمن المجتمع ورجالات اللجان الشعبية). وأقل هذه المناظر وصفاً هو وجود الفتيات وهن يلبسن ملابس فاضحة وقوفاً في انتظار ماذا.. أنا شخصياً لا أدري.. (والعارف حاجة يكلمنا).. الصراف الآلي هل من انتشار واسع له؟ ما من موقع لخدمة الصراف الآلي إلا وحوله زحام لطالبي خدمته من حملة بطاقاته التي أصبح الجميع من حامليها. الشاهد في هذا أن عددًا من هذه المواقع الآلية لصرف المال ظلت في زحام دائم حتى في ساعات الليل بعد الساعة السابعة والثامنة مساءً، والزحام الذي نقصده ليس زحام العشرات والمئات من الناس، بل أعداد تكون ما بين السبعة والتسعة أشخاص كما أحصيناها في عدد من المرات. السؤال كم تكلف عملية إنشاء صراف آلي لتقديم هذه الخدمة؟؟ وهل يمكن تخفيض الزحام عبر إنشاء عدد من المنافذ الجديدة؟؟. حرائق عربات الأمجاد أسباب متفاوتة كنت شاهداً قبل ثلاثة أيام على احتراق عربة أمجاد بشارع الوادي. وقبلها شاهد المارة بشارع الستين عربة أمجاد محترقة. يقول مختصون في علم هندسة الميكانيكا قمنا بسؤالهم حول هذا الاحتراق الأمجادي إن السبب يعود لخلل بائن في تصميم هيكل وعظم الماكينة زائداً عمل بعض هذه المركبات بالغاز.. (هل يعلم أصحاب هذه العربات هذه المعلومة؟). ممات النشاط الثقافي خارج المركز بالعديد من مدن البلاد مراكز ومؤسسات ثقافية وهي للأسف ليست من المراكز النشطة في مجال الثقافة وهي مراكز موسمية فقط.. ويبدو أن المال العقبة الواضحة في تسيير هذا النشاط زائداً اقتصار المنشط على الغناء فقط دون الأجناس الفنية الأخرى. وهو ما يلاحظ من خلال المرصود بالصحف كتغطية لهذه الأنشطة. وبالمركز كذلك هناك مراكز ثقافية لا هم لها سوى إقحام الغناء إقحامًا في أي نشاط، والسبب ضمان وجود عدد مقدَّر من حضور هذه الفعاليات. مقابر حمد النيل شكراً للقائمين بأمرها أجزم بأن كل من ذهب نحو مقابر حمد النيل قد لاحظ مستوى الخدمات الجيِّدة التي تقدِّمها إدارة المقابر، ويبدو أن هناك من يقيم بصفة دائمة لتقديم هذه الخدمة.. وهي (المحافر) إن كان ذوو المتوفى لا يحملونها، زائداً الإضاءة التي تتوفر عبر توصيلات طويلة تصل لأي مقبرة يود ذوو المتوفى دفنه. الأجانب الوجود غير الشرعي يتساءل الكثيرون عن الأجانب المنتشرين بالأحياء السكنية وهم في إقامة شبيهة بالمواطنين. وعمل مجزٍ لهم. والتساؤل يمتد ليشمل الممارسات التي يعاقب عليها القانون من دعارة وترويج للخمور زائداً ما يتناقله المواطنون حول حمل بعضهم لأمراض فتاكة ومنها بالطبع الإيدز. يشمل ذلك التساؤل كذلك ما نشرته إحدى الصحف الاجتماعية مؤخراً حول إبعاد فتاتين إثيوبيتين إلى بلدهن بعد اكتشاف إصابتهن بالإيدز واعترافهن بأنهن نقلن المرض لطالبي الحرام من صغار السن. السؤال: هل من تقنين لهذا الخطر الداهم لمجتمعنا؟؟. الظلام بالشوارع الرئيسة: بعد أن استبشر الناس خيرًا بشارع أبوروف الجديد الممتد أسفل كبري شمبات حتى مناطق الريف الشمالي وأحياء الجرافة والحتانة وود البخيت إلا أن الإضاءة في بعض أجزائه صفر وأحيانًا في بعض الأيام تكون معدومة مما يثير تساؤلاً ما السبب خاصة أن العديد من حوادث النهب وقعت فيه قبل فترة ليست بالقصيرة.