بعد ان سحب الصراف الآلى البساط من تحت أقدام نده التقليدى الصراف المتنقل أو (الصراف الجوال) فى مداولة ازلية بين القديم والحديث، انخفض اقبال الجماهير على النوع الثاني (الصراف الجوال) الذي سجل رغم ذلك حضوراً واسعاً بشوارع العاصمة تحمله عربات متجولة. وحسب حديث الخبراء فإن الصراف الآلى الحديث المنتشر بالمراكز والولايات وبعدد من أحياء العاصمة وفى مناطق حيوية قرب المستشفيات والبنوك والأسواق والمولات التجارية واصبح يوفر خدماته للمواطن بصورة سريعة وآمنة ويقدم الخدمة على مدار اليوم عبر بطاقات الصراف الآلى التى اصبحت فى ذات الوقت تقدم خدماتها بالخارج فى عدد من الدول العربية بذات الجودة وتمكن العميل حسب الخدمات الجديدة المقدمة من سداد فواتير (الموبايل)، أما الصرافات المتنقلة والتي اوضح سراج الدين عثمان نائب رئيس اتحاد المصارف انها عربات ضخمة مصممة بطريقة مقوية ومجهزة بأنظمة أمن وحماية عالية تحفظ الأموال الموجودة داخلها وتحول دون أية محاولة للنهب عبر أنظمة تقنية غاية في التعقيد. واضاف: زيادة للأمان لا تكون كمية النقود الموجودة بالعربة مبالغ كبيرة لانها تنقل النقود من البنوك الى مؤسسات معينة اوللمناطق التى لا توجد فيها فروع للبنك او لعملاء في مناطق نائية جدا أو لتجار جائلين . وقال في حديثه ل(الرأي العام): ان عربات الصراف الآلى المتنقل مؤمنة عبر شركات التأمين، وبداخلها موظف واحد من المصرف المعين ومصحوبة بحارسين من الشرطة لتأمين حركتها، كما أن النقد الموجود داخلها تكون أرقامه مرصودة، إلاّ أن المنافسة حسب حديث سراج الدين حسمت لصالح الصرافات الآلية بشكلها الحديث لانها توفر خدماتها لشريحة كبيرة من العملاء .