شرعت دولة الجنوب في خطوات وتحركات إفريقية استباقاً لاجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن أبيي في 14 ديسمبر الجاري، في وقت يزور فيه كبير مفاوضي جوبا باقان أموم موسكو ونيويورك في جولة أوربية وأمريكية. ويبدأ وزير مجلس الوزراء دينق ألور زيارات لعدد من العواصم الإفريقية، ويبتدر لوكا بيونق مسؤول ملف أبيي من الجانب الجنوبي تحركات مماثلة لدول إفريقية أخرى، وتطرح جوبا عبر زياراتها المتفرقة رؤيتها الخاصة بشأن الملف وأهمية نقله إلى مجلس الأمن ورفض تمديد مهلة المجلس بشأن مقترح الوساطة الإفريقية وتطبيق مقترح أمبيكي. فيما أعلنت قبيلة المسيرية رفضها مجددًا لمقترح الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي بشأن منطقة أبيي، وحمّلت ما سمته ب«عواقب الأمر» للخرطوم وجوبا. وقال رئيس الاتحاد محمد خاطر جمعة ل«الإنتباهة» إن القبيلة لن تقبل بالمقترح، وحذّر من مغبة نقل الملف وتمريره لمجلس الأمن، وقال:«عليهم تحمُّل عواقب تلك الأمور».