لأن حاجة نفيسة شكاكة وكثيرة الكلام في المناسبات يتحاشاها الناس وتهرب النسوة بمجرد وصولها الى المكان.. تراها تدخل وهي تتأبط محفظتها الوردية وتجر اقدامها جرًا.. لا تنتهي مناسبة الا والحاجة نفيسة اتهمت احد المجاورين لها بسرقة محتويات محفظتها او مضايقتها في جلستها تراها تتذمر. «سجم خشمي.. وا رمادي.. العشرين جنيه بتاعات الكشف وين؟ عاد ماف غيرك يا سعاد حاقصة لي من قبيل!» وغالبًا ما ينتهى المشهد الدرامي بنواح وهياج واكتشاف ان المبلغ داخل المحفظة.. على غير العادة انتهى مشهد المناسبة بنواح حاجة نفيسة.. عندما جلست وحيدة طوال المناسبة ولم تجد من تحدثه.. واحست بنفسها منبوذة فانفجرت باكية «يا حليل زمن احترام الكبار بقيتي زي مقطوعة الطاري يانفيسة»