عدد من رؤساء التحرير وكبار الصحافيين والإعلاميين وكتاب الأعمدة والقيادات السياسية من التيارات المختلفة، كانوا مساء أمس الأول الجمعة على مأدبة عشاء ولقاء حميم، في منزل الأستاذ الكبير حسين خوجلي الذي دعا الحضور على شرف صديقه ورفيق عمره الأستاذ المحبوب عبد السلام الذي وصل الخرطوم منذ شهر، وهو محل حفاوة وتكريم ودعوات من الأصدقاء والأحباب.. عدد كبير من «أولاد أم درمان» كانوا هناك.. وشهدت الأمسية الجميلة نقاشات عميقة حول الأوضاع في مصر والتطورات السياسية في السودان، وحادثة غرق طلاب جامعة الجزيرة وهموم أخرى. وتلاقى في العشاء الحسيني، أصدقاء وإخوة تفرقت بهم السبل لسنوات طويلة، وتباعدت الأمكنة والمواقف.. وحتى ساعات الصباح الأولى كانت الونسة والنقاشات مستمرة... والليل طفل يحبو. علي عثمان في عزاء الصافي زندو... قدَّم النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه نهاية الأسبوع الماضي بحي الجريف غرب بالخرطوم، واجب العزاء في المغفور له الصافي محمد المصطفى الشهير ب«الصافي زندو» أمير قبيلة الرزيقات بالخرطوم، أحد أشهر التجار الشماليين في جنوب السودان، الذي توفي منتصف الأسبوع الماضي، والفقيد قضى أكثر من خمسين عاماً في جنوب السودان في مناطق كايا وياي ونمولي وعموم الإستوائية، وبعد اتفاقية نيفاشا كان مع صديق كوراك وآجه الرحيمة وآخرين من أكثر المنادين بحقوق التجار الشماليين في الجنوب.. والفقيد من أبناء محلية الضعين بشرق دارفور... صحف للبيع علمت «الزاوية» أن بعض الصحف معروضة للبيع ويسعى السماسرة المعروفون في الوسط الصحفي إلى تسويقها أبرزها (اليوم التالي) و(المستقلة).. وقد نما إلى علم «الزاوية» أن الأخيرة تم التشاور حولها بشكل كبير بواسطة شخصيات معروفة خارج الوسط الصحفي. سحر الإسلاميين!! أثار حديث داعية استضافه الزميل طارق المادح في برنامجه «مرافئ» على قناة الخرطوم جدلاً كثيفاً بعد أن قال الداعية إن السحر تسبب في الخلاف بين «الشعبي» و«الوطني».. أحد ظرفاء المدينة علق قائلاً: «الإسلاميين ديل حكايتهم شنو مع السحر وناس الشعوذة في إشارة إلى «الفكي» الذي قُبض عليه في المحاولة الانقلابية الأخيرة وكشفت «الإنتباهة» النقاب حوله. كمين وثورة صبّ رئيس المجلس القومي للصحافة البروفيسور علي شمو جام غضبه على رؤساء تحرير الصحف، وقال في ندوة عقدت مؤخراً «بندعوهم ولكن ما بجونا وبدعوهم في أماكن تانية وبمشوا» رئيس تحرير إيلاف د. خالد التيجاني حاول امتصاص غضب شمو وقال له مداعباً: «نعمل ليهم كمين يا بروف» شمو ذكر أيضاً أن الصحافيين جاهلون بحقوقهم، ودعا لصحوة من جانبهم.