طلمبات الوقود.. بلاوي البلاوي لا يعرف كوارث طلمبات الوقود المنتشرة بالبلاد في طولها وعرضها إلا (المسلطين) ومن الذين أتيح لهم البقاء فيها فترة، ويكون الحظ قد خدم هذا الشخص لرؤية البلاوي المتكاثرة بها ولنبدأ في تعريف النادي بواحدة من هذه البلاوي بعدد من طلمبات الوقود واحد من العمال له علاقات متعددة بشخصيات تعمل في الممنوع والحرام شرباً وتعاطياً. يعني بالواضح كده (العرقي والبنقو) وهو ما يجعله في مأمن حين وصول (البضاعة) إليه فيسهل توزيعها لطالبيها وهم للعلم شخصيات تأتي بمركبتها داخل الطلمبة بغرض ملء خزان الوقود، وهو الغرض الظاهر، أما الغرض المخفي فهو تسليم البضاعة الممنوعة لطالبها زائداً (القعدات) التي تتم بها في ركنها الخلفي دون أن يرى الناس ذلك. وفي هذا فأي طلمبة بها موقع خلفي سري لا يعرفه إلا أولئك النابهون من المارة. شرطة المرور.. تحية قلبية في شارع متفرِّع من شارع طلمبة حمد النيل المتجه نحو بانت والمهندسين يوجد تقاطع ضيّق للغاية وهو التقاطع المؤدي نحو الجامعة الأهلية. يلاحظ ازدحام المركبات عند هذا التقاطع بالمسارات الخارجة والداخلة لهذين الشارعين مما يجعل حركة سير المركبات تتم في صعوبة. مؤخراً خصصت شرطة مرور أم درمان شرطي مرور لتسهيل الحركة وهو ما جعلها تتم في سهولة وانسياب وهو كذلك ما جعل عدداً من الذين لاحظوا وجود هذا الشرطي يتمنون بقاء هذه الخدمة الشرطية طوال اليوم. بالأمس اختفى هذا الشرطي أو قل اختفت هذه الخدمة فعادت الفوضى والزحام مرة أخرى (لعل المانع خير يا ناس مرور أم درمان)؟. حنة الخريج.. ما الداعي لها؟ أربعة من الشباب الممتلئ قوة وحيوية رأيتهم بموقف مواصلات كركر (السكة الحديد) وهم مخضّبون الأيادي بالحناء، وتحديداً الأيادي الاثنتين وليس واحدة.. وبسؤالي لأحدهم أجاب بأن هذه الحناء هي حنة الخريج.. لم أندهش فهذا زمان التقليعات المتسحدثة والمستنكرة. فمبلغ علمي أن الطالبات الخريجات هن اللائي يقمن بذلك أما أن يصل الأمر للطلاب فهو ما لا يُعقل. حتماً سنرى الجديد في غياب الأسر عن مراقبة سلوك أبنائها أو التغاضي عن مثل هذه الظواهر ونخشى أن يأتي زمان نرى فيه الخريجين من الجنسين وهم في خروج من (الكوافير) استعداداً لحفل التخريج.. يا أولياء الأمور أين أنتم من الذي ترونه هذا؟. خمسينية التلفزيون.. ضعف الإعداد كنت أنتظر بفارغ الصبر هذه المناسبة الضخمة وهي خمسينية التلفزيون وبالفعل بدأت تلوح في الأفق بوادر الاحتفال بهذه المناسبة عبر برنامج الصباح التلفزيوني.. أعتقد جازماً بأن ضعف الإعداد سيكون ملازماً لهؤلاء القوم لأسباب نمسك عنها إلى حين الفراغ من الاحتفالات. السجائر المهلك للصدر بالأسواق نوع من السجائر يسمى (إسبن Aspen) وهو من نوع السجائر أو قل المهلكات التي تصيب الصدر بالتهاب حاد. وهو ما يشكو منه الذين يتعاطونه (من الذي أدخل هذا النوع من السجائر للبلاد؟). أهل العباسية وفاء مستمر لأهل العطاء يظل الأوفياء دوماً هم الذين يستحقون الاحترام والمساعدة في مسعاهم نحو الوفاء للآخرين. ومن هؤلاء من يظلون في عطاء لأصحاب الوفاء والعطاء من الراحلين ونعني بالقول أهل حي العباسية الذين ظلوا في كل عام وفي مثل هذه الأيام في تذكار للراحلين علي أبوعلامة والفنان عبد الدافع عثمان وهم ينظمون دورة رياضية بميدان الرابطة جوار جامعة الزعيم الأزهري تخليداً لذكراهما. التحية لكل من وليد السر محمد إبراهيم وعبد العزيز عبد الدافع ومحمد عبد الباسط فزع (وإن شاء الله يوم شكركم ما يجي). الليمون بالأسواق يقول مختصون في علم الغذاء إن شرب كوب من الليمون يومياً يقي من أمراض كثيرة أقلها ضغط الدم وأكثرها الأرق. بالأسواق هذه الأيام كميات مهولة من الليمون الضخم الحجم، وهو بهذا التوافر يكون قد أعلن عن وجود علاج لعدد من الأمراض ورغماً عن هذا التوافر إلا أن عدداً من المارة به لا يعلمون فوائده والكثيرة. نرجو من إذاعة البيت السوداني وتحديداً برنامج صباح البيوت تخصيص حلقة عن الليمون مع دكتور عبد القادر.