سموأل.. حمد.. سمية.. سامية، توفي والدهم في عام 2006م، وتركهم يعانون من مصاعب الحياة التي عركتهم وأخذت منهم سندهم الذي يشد أزرهم ويقوي ضعفهم ويساندهم في السراء والضراء، رحل عنهم فتركهم ليواجهوا مصيرهم ويعيشوا الفقر الذي طالما جاهدوا أن يحميهم من جيوشه التي هدت قواهم وأرقتهم.. يعيش هؤلاء الأيتام ظروفًا قاسية، لا تفارقهم الحاجة الدائمة إلى مستلزمات الحياة التي شحت، فقد تركت سامية وسمية الدراسة بسبب الرسوم الدراسية، أما الأولاد فقد تعسروا في دراستهم وبقيت آمالهم معلقة في أن يجدوا من يمد لهم يد العون ويكفلهم ويشد من أزرهم ويساعد والدتهم التي لا حول ولا قوة لها إلا بالله واستجابة الخيرين لهذا النداء. جعفر يبلغ من العمر 68 عامًا يعاني من اضطراب نفسي ويحتاج إلى ثلاثة علاجات بصورة منتظمة بقيمة 800 جنيه وأسرته لا تملك هذا المبلغ، فمن يعينه وله الثواب. 3 آلاف حتى يشفى... أحمد مريض يعاني من ورم بالرأس قرَّر له الأطباء إجراء عملية جراحية لإزالته وقد وصلت تكلفتها «21515» جنيهًا سددت منها «6600» وساهم الخيرون والأهل بمبلغ «14915» جنيهًا وتبقت أمامهم «ثلاثة آلاف» جنيه ليكتمل مشوار البحث عن علاج لأحمد الذي طال انتظاره. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0960458257 زين قال تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة.