محاسن شابه تبلغ من العمر «23» عامًا تعانى من فشل كلوى مزمن وتخضع للغسيل البروتونى اربع مرات فى اليوم وتحتاج الى ادوية بصورة منتظمة ومتابعة دورية لا تسطيع اسرتها توفير مصروفاتها فهى من الاسر الفقيرة وهى الآن طريحة الفراش تحتاج لثمن الدواء حتى تخضع للغسيل فمن يعين هذه المريضة ويخفف ألمها. لا شيء يحكي مأساة هذا الرجل غير كلماته التى سطرها بألم وحزن بعد ان افقده المرض القدرة على العمل: ما خلاص مسانا الكبر... والشباب ودع واندثر المرض هدانا مع السهر... والالم ازمن فى الضهر الجسم كل من الفتر .... وفى العوينات شح البصر الوليدات روحو من صغر... والعمر ماشى على قصر قررو لنا علاج فى مصر... مانا عارفين كيف السفر والله لو ما كان الجبر...ما اظننا نسأل بشر للكريم ساندين الامر... نسأل الله يزيل الضرر منى ليكم مليون شكر.... ارجو منى قبول العذر هذه الكلمات خرجت بطعم العلقم لتجسد معاناة هذا العم الذى اصيب بمرض فى العظام فقرر له الطبيب السفر إلى القاهرة لإجراء عملية جراحية بتكلفة وصلت الى سبعة آلاف وثمانمائة دولار غير اننا نناشد اهل البر والاحسان ومن زُرعت فى قلوبهم الرحمة ان يمدوا اياديهم البيضاء لمساعدة هذا المريض وكان الله من وراء القصد. ام لاربعة ابناء لم يجنوا اثمًا يجعلهم يعانون ويعيشون فى فقر غير تلك المصيبة التى حلت بهم فنزح والدهم وتركهم يصارعون من اجل الحصول على لقمة العيش التى عزَّت عليهم، اما والدتهم فقد اخذت نصيبها من الهموم ووهبت نفسها للحزن والألم فرسوم الدراسة والايجار التى وصلت الى مليون وثمانمائة جنيه، ومتطلبات أبنائها وعلاج ابنتها المريضة كانت جيوش من الهم تهاجم خيالها كلما غفت فى غفلة من احزانها التى لا تعرف النهاية... اربعة ابناء هجرهم والدهم ونبذتهم الحياة الكريمة ولا يملكون غير قلب ام روؤف تشقى لأجلهم.. هذه الاسرة تحتاج لمن ينتشلها من جب الضياع. قال تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0960458257 زين