قامت مجموعة تضم «22» ضابطاً من منسوبي الجبهة الثورية والحركات المتمردة بتسليم أسلحتها وعتادها لرئاسة القوات النظامية والأمن بمحلية أبيي، وأعلنت المجموعة انضمامها لركب السلام بالمنطقة. وأوضح رحمة عبد الرحمن معتمد المحلية ل «إس. إم. سي» أن المجموعة المُشار إليها أكدت انحسار التمرد وكسر شوكة الحركات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى اتخاذهم خطوة الانضمام إلى كتائب السلام، يذكر أن المجموعة المنضوية تحت لواء السلام كشفت عن تدافع مجموعات أخرى في طريقها لتسليم أسلحتها للمسؤولين بالمحلية.