شنَّ نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع هجومًا عنيفًا على القوى المعارضة والغرب، وقال إن الحكومة ليس لديها تحدٍ خارجي، وأكد أن «الخواجات سيفهم انكسر ورأس الخيط راح ليهم»، وأكد أن المعارضة تعوِّل على «اختلاف ناس المؤتمر الوطني وأن يتنازعوا بينهم ويغلبهم العمل»، مشيرًا إلى أن الدول الغربية مشغولة بنفسها وتراهن على التردي والانهيار الاقتصادي، وقال إن المعارضة كانت تعوِّل على المحاولة الانقلابية.مشيرًا إلى أن حزب الأمة والشعبي والشيوعي ودولة الجنوب كانوا على علم بالمحاولة. وحذَّر عضوية الحزب من الانسياق وراء التظاهرات بسبب الخدمات، وقال إن مخطَّط المعارضة استغلال الخدمات للخروج للشارع والاحتماء وراء جماهير الوطني أثناء الخروج في تظاهرات يقودها «زعيط ومعيط» ليقطعوا فيها الطرق، وقال: لصالح من ذلك؟ «لفاروق أبوعيسى أم الريح السنهوري؟» حسب قوله، وأكد أنه إذا حدث ذلك «نكون نحن دراويش»، وطالب بعزل عضوية الشيوعي والشعبي في لجان الأحياء وإبعادهم، وقال: «إن الجماعة ديل تعويلهم على التغيير أن يحدث من داخل الوطني»، وقال: أي خروج بسبب الخدمات هو عمل محرَّم، وقال: ليس هناك فضل لشخص في الحزب وإنما الفضل للحزب والتنظيم، وقال: «أي فتنة يدخل فيها زول أو ينقلب يُحاسَب كائنًا من كان»، وأضاف: أي شخص أخطأ يُحاسَب. وحرَّض عضوية الحزب على أن «يوروا المعارضة العين الحمراء»، وقال نافع لدى مخاطبته لقاءً تنظيميًا لعضوية الحزب بالخرطوم إن الغرب ليس مستعدًا لإضافة مشكلات العالم الثالث لمشكلاته، وأكد أن الوطني ساهم بشكل كبير فيما يجري للغرب، وقال إن إضعاف وتضعضُع سياسات الغرب كان بسبب تمرد السودان ولاستقلال قراره ولتحرير اقتصاده، ونوَّه بأن ذلك سيكون حافزًا لتمرد بقية دول العالم، وقال: «ناوين نزيد تمردنا ونُمرِّد دول العالم وإفريقيا والعرب»، واعتبر أن ذلك له انعكاس مباشر على الغربيين الذين أكدوا ضعف الحركات المسلحة وقالوا: «عملكم ما جايب فائدة وما عندنا قروش ندفع ليكم وامشوا اتوحّدوا واصبحوا حاجة واحدة يمكن تقضوا ليكم شوية غرض». وأكَّد نافع أن البديل الديمقراطي الذي تطرحه المعارضة هو تكليف رسمي من الأمريكان والغربيين لحكم السودان، وأكَّد أن المعارضة فشلت في ذلك وهم مختلفون، وقال إنها لم تتفق على عمل ورقة انتقالية حول البديل الديمقراطي.