دعت الحكومة إلى وقف كل التجارب التي تجرى لإنتاج أسلحة الدمار الشامل، وقالت إنه ليست بالقوانين الرادعة وحدها يستقر الأمن، وإنما بالعدالة والايمان بأن كرامة الإنسان لا تقسم ولا تميز. وأقرَّت الحكومة بأنها اضطرت لخفض الإنفاق الحكومي على الوزارات عدا وزارة البحث العلمي، إلا أنها قالت إنها لم تبلغ الشأو المطلوب في مجالات البحث حتى الآن.وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي حول الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية أمس، إن قيم الأخلاق ينبغي أن تصبح الحد الفاصل بين الضار والنافع من العلوم، مبيناً أن السودان يضع البحث العلمي ودور العلماء في المقدمة رغم الظروف التي تعيشها البلاد، وأضاف قائلاً: «إننا لم نبلغ الحد المطلوب في مجالات البحث على الرغم من قبولنا هجرة علمائنا خارج السودان»، إلا أنه قال إن الهجرة مساهمة موجبة لنماء الدولة.