طالب الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، بوقف كل التجارب الجارية لإنتاج أسلحة الدمار الشامل ووقف صرف موارد الإنسانية لتدميرها، وشَدّد على ضرورة الضابط الأخلاقي في العمل البحثي العلمي، وأضاف بأنه ليس بالقوانين الرادعة يستقر الأمن الدولي وإنما بالقوانين العادلة والإيمان بأن كرامة الإنسان لا تقسم ولا تميز. وقال طه خلال مخاطبته افتتاح المؤتمر الحادي عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بفندق كورال أمس، إن القيد الأخلاقي ينبغي أن يكون الحد الفاصل بين الضار والنافع في العلوم، وأكد أن السودان برغم الظروف الصعبة التي يعيشها واضطراره لخفض الصرف على الوزارات لكنه لم يخفض الصرف على الوزارات البحثية، وأشار إلى أن البلاد لم تبلغ الشأو المطلوب في مجالات البحث، وقال إنّه على الرغم من هجرة علماء سودانيين للخارج إلاّ أنّ إسهاماتهم موجبة للسودان في نماء الدول الأخرى. الرأي العام