أكدت الأمانة العامة لمجلس الصحافة والمطبوعات صحة ما نشرته «الإنتباهة» بشأن أرقام التوزيع والمطبوع للصحف السودانية، وتبوئها المركز الأول بين رصيفاتها الأخريات. ونفت تسريب التقرير لجهة ما، وكشفت عن امتلاك كل دور التوزيع للتقرير، في وقت تبرأ فيه المجلس القومي للصحافة والمطبوعات من النتائج التي أظهرها مركز «الرؤية» لدراسات الرأي العام حول الإعلان في الصحف. وأكد أن المجلس لم تتم استشارته أو إشراكه في الدراسة التي قام بها المركز حول الإعلان. وجزم المجلس أن المركز وحده يتحمل مسؤولية دراسته بشأن الإعلان والمعايير التي ارتكزت عليها الدراسة، وضرب يناير المقبل موعداً للإعلان عن أرقام التوزيع والمطبوع، وأكد المجلس في بيان ممهور بتوقيع الأمين العام للمجلس العبيد أحمد مروح، صلته بالاستطلاع الذي أجرته منظمة «غايات» للتنمية والسلام، الذي حدد عدداً من الصحف والصحافيين قال إنهم فازوا في استفتائة حول أفضل الأعمال الصحفية للعام 2012م. وأوضح البيان الذي تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه، أن المجلس استناداً إلى المادة «9 ك من /3» درج على إعداد تقارير شهرية وربع سنوية وسنوية عن مدى انتشار الصحف بالاستناد إلى عمليات إحصائية دقيقة ومعلومات يومية وشهرية من المطابع ودور التوزيع. وأكد البيان أن الأمانة العامة بالمجلس جمعت ممثلي دور التوزيع الصحفية المتعددة، وعرضت عليهم ما لديها من إحصائيات بغية المطابقة والمقارنة بما لديها من معلومات لغرض التأكيد أو إبداء ملاحظات بشأنها. ولفت المجلس إلى أن أغلب دور التوزيع أفادت بدقة معلومات الأمانة العامة لمجلس الصحافة والمطبوعات، ونوه إلى بعض الأرقام تمت إضافتها للنسخ الموزعة قالت دور التوزيع إنها ناتجة عن الاشتراكات. وأكد البيان أن تقارير الانتشار ليست أرقاماً للمطبوع والموزع الفعلي، إنما تحمل في طياتها قراءة أكثر عمقاً في ما وراء الأرقام، وتظهر مؤشرات التقدم والتراجع في أداء الصحف. ونبه البيان إلى أن المجلس دعا «33» رئيس تحرير يوم 5/12 لحضور نتائج دراسة الأداء المهني للصحافة، قال إن ثلاثة فقط منهم لبوا الدعوة مما حدا برئيس المجلس سحب الجزء المتعلق بالتحقق من الانتشار.