بدأ المهندس الطيب مصطفى رئيس «منبر السلام العادل» ورئيس مجلس إدارة الصحيفة سعيداً بالانجاز الذي تحقق في تعلية خزان الروصيرص، وخاطب الحاضرين بمداخلة قصيرة في اللقاء التفاكري الذي أقامته وحدة السدود، وشهده وزيرا الموارد المائية والثقافة والإعلام، وقال الطيب: «والله لو كان عرمان وراء هذا الإنجاز لأشدتُ به» الأمر الذي أضحك كل الحاضرين بشدة، وفي مخيلتهم الكلمات الملتهبة التي يطلقها الباشمهندس عادةً على الثنائي في زفراته الحرى، عرمان وصنوه باقان. إشادة ب«الإنتباهة» ظلت صحيفة «الإنتباهة» محل تقدير الشعب السوداني الذي عبرت عنه بصدق ومهنية، وتناولت قضاياه وهمومه بشفافية. فبالأمس كان أحد كتاب «الإنتباهة» يتجول بين المكتبات بأمدرمان البوستة، وعندما دلف إلى مكتبة «البروق» للأدوات المكتبية قابله صاحبها وهو شاب اسمه «أحمد»، ببشاشة وتقدير كبير، وقال له:«إننى ما بحب السياسة لكنني بحب صحيفة «الإنتباهة» وهي صحيفتي الأولى من بين الصحف أبدأ بها يومي، لتناولها الجريء والموضوعي للأحداث»، وأصر الشاب على تقديم هدية قلم راقٍ تكريماً للصحيفة فى شخص المحرر، مع عميق أسفه لتواضع الهدية. تيارات غرب كردفان فى الوقت الذى خرجت فيه تسريبات صحفية عن مقابلة مجموعة على رأسها الوزير والوالي الأسبق، للدكتور نافع على نافع، وأكدوا له أن سكان المحليات الغربية لشمال كردفان ترفض الانضمام للفولة وأبدت رغبتها البقاء فى الأبيض إذا تعذر منحهم ولاية النهود، فى ذات الوقت خرجت بيانات فى غبيش والنهود وأبوزبد مؤيدة ومباركة قرار قيام غرب كردفان. فيما نفى معتمد جبرة الشيخ السابق، نصر الدين حميتي أن يكون رأيه مخالفاً لتصريح النائب الأول، وقال مؤكداً: «نحن مع قرارات الرئيس ونائبه الأول، ونحن مع قيام ولاية النهود أو العودة لغرب كردفان». منارات ومعالم نسائية أعدت مستشار الرئيس السابقة رجاء حسن خليفة، كتابين الأول حول تجربة الحركة الإسلامية في مجال المرأة بعنوان «التجربة السياسية منارات ومعالم»، والثاني جمع تجارب أخواتها بالحركة الإسلامية موسوم ب «تجربة العمل النسائي بالسودان».. والكتابان بين يدي العامة الآن. على فشوش وجد اتحاد كرة القدم بولاية الخرطوم نفسة مضطراً لإجراء ترميمات وتحسينات على استاد الخرطوم قدرت بأكثر من مليون جنيه، رغم أن الاستاد تم تأهيله قريباً بواسطة شركة قبضت ملايين الجنيهات.. الطريف أن الشركة ركبت كراسي في المقصورة يتردد أنها مصممة للقاعات، فضلاً عن ضعف الرؤية حال جلس المشاهدون في المقصورة. ليه كده؟ تمت إطاحة لافتة كانت تزين مبنى ضخماً داخل رئاسة الكهرباء بالمقرن بالخرطوم كانت تحمل اسم مدير الكهرباء الأسبق المهندس مكاوي محمد عوض، وقد سمي ذلك المبنى باسمه تكريماً وعرفاناً له، ولكن في خطوة قد تكون تمت بليل تم إلقاء اللافتة بعيداً وإلغاء اسم ملك الكهرباء كما يسمونه من المبنى!!