٭ وقف الحظ بجانب مشطوب المريخ نصر الدين الشغيل الذي التحق بالكشف الأزرق بموجب عقد احتراف مدته ثلاث سنوات في خانة المحترف السنغالي إلمامي الذي فشل المجلس في إكمال إجراءات قيده بسبب الجهل والتأخير في إكمال البيانات قبل إغلاق نظام التسجيل الإلكتروني أو ما يعرف ب «السيستم»، والشغيل استفاد من فترة السماح التي تنص عليها لوائح حركة تسجيلات وتنقلات اللاعبين الذين يتم إنهاء تعاقداتهم خلال اليوم الأخير من الفترة الرئيسة لسوق الانتقالات، حيث تم إخلاء خانته من قبل ناديه السابق المريخ، ولم يجد مجلس الهلال مفراً سوى الاستفادة من الخانة الشاغرة لينتقل الشغيل من المريخ للهلال لثلاث سنوات كاملة. والمعروف أن المريخ كان قد علل شطبه للاعب بالإصابة، ووعد بإعادة قيده بعد ستة أشهر، ولكن كشفت النوايا بأن اللاعب سليم ويمكنه اللعب ثلاث سنوات قادمة (في حظ يا أخوانا أكثر من كده). ٭ اتعجب للذين يصورون فشل مجلس الهلال في استكمال إجراءات الثلاثي المحترف عمر سيدي بيه ودومنيك قوميز وإلمامي بأنه تآمر واستهداف من قبل الاتحاد، ولا اعتقد أن للاتحاد مصلحة في ذلك لكنه الفشل بعينه. ٭ غداً تستكمل المفوضية الولائية عملية ترقيع المجلس في محاولة لإلباسه ثوب الشرعية، حتى يتخذ المزيد من القرارات (سمحة المهلة). ٭ في الأخبار أن الاختبارات الطبية التي أُجريت على اللاعب علاء الدين يوسف عقب تسجيله كشفت أنه مصاب، لذلك أسرع المجلس في سفره إلى الإمارات حتى يتابع الدكتور جار النبي حالته الصحية، ويقيني أن اللاعب يحتاج إلى عملية وبرنامج تأهيلي قبل اللحاق بالموسم الجديد. ٭ رغم ما قيل بأن التسجيلات تمت وفق رؤى فنية، إلا أنني أشك في ذلك، وتسجيل علاء الدين المصاب للمريخ والشغيل للهلال، يؤكد أن التسجيل إداري، وأن الأجهزة الفنية ليس لديها سوى الموافقة والبصمة على ذلك. ٭ في الأخبار أن مخطط المريخ في كسب خدمات الزيمبابوي إدوارد سادومبا قد فشلت، رغم تكثيف المحاولات التي انتهت فجر أمس الجمعة، حيث كان المخطط أشبه بالمحاولة الانقلابية الأخيرة، لكن المتابعة واليقظة أجهضت المخطط قبل ساعة الصفر بدقائق فقط، والطريف أن المسؤول الذي كان وراء المخطط أغلق هاتفه في اللحظة الأخيرة بعد مكالمة حادة مع قطب هلالي. ٭ السكرتير الذي كنكش في منصبه ركب ماكينة رئيس وخاطب الوزير عديييل بتعيين شخصيات في مجلسه الذي انهار، والطريف أن السكرتير اختار أحد أقرباء الرئيس المستقيل لتعيينه (معقولة بس؟!). ٭ غداً سأكتب بالتفصيل عن كرم أهل سنار لنا خلال يومين قضيناهما بين ظهرانيهم. ٭ عاد البشير لتصريحاته الخطيرة، مؤكداً عدم ارتهانهم للتهديدات، وحقيقة الأرزاق بيد الله.