{ أبى متبقي مجلس الهلال إلا أن يختتم موسم 2012م بآخر مسرحية أطلق عليها اسم »الانتخابات« بعد انتهاء عروض مسرحيات الاستهداف والشطب والفشل وغيرها من المسرحيات التي لم تجد القبول عند جماهير الهلال، ليكمل اليوم متبقي مجلسه بترميم لإكسابه ثوب الشرعية وما أدراك ما الشرعية. وللأسف تجد هذه المسرحية القبول عند المسؤولين الذين يحاولون تطويع القانون. { مسرحية الانتخابات هذه لن تنطلي على جمهور الهلال الذي صبر على هذه الفئة صبر أيوب، ولكن كما يقولون للصبر حدود. { لم يتفاجأ جمهور الهلال بتناقض تصريحات المسؤولين في المجلس بشأن التسجيلات واعتماد المحترفين الأجانب، وكل ما قيل لم يتعد »المربع الأول«. { أطرف ما قرأت خبراً عن سعي الهلال إلى محترف المريخ النيجيري ستيفن وارغو لتسجيله هو الآخر، وبحث عنه ولم يجده »لقيتو واقف منتظر.... الخ«. { نسمع عن توزيع المعدات الرياضية للشباب، وعن توزيع وسائل نقل للنفايات، وعن تمليك جمعيات شبابية آليات لتحقيق نهضة في مجال الرياضة، وطفرة في مجال النظافة، ويبقى السؤال أين هم الشباب؟! سؤال لمن يهمهم الأمر. { عاد أمين مال الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات ليبشرنا بأن الكابتن مازدا مستمر مع صقور الجديان بموجب العقد الذي وقعه مع الاتحاد منذ عام 2010م، وأن العقد مستمر تلقائياً ما لم يطالب أحد الطرفين بالتوقف عن العمل ببنوده، وقال نحن لن نستعين بمدرب أجنبي »اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه«. { تصريحات رئيس لجنة المنتخبات جاءت رداً على تصريحات الوزير أمام البرلمان بأنه في انتظار التحقيق حول تجريد صقور الجديان من نقاط زامبيا وعقوبة الجاني الذي تسبب في هذه الكارثة »معقولة بس«. { مطلوب من الجهات العليا ورئاسة الجمهورية التدخل لوقف هذه المهازل التي أضرت بالسودان وجعلته يفشل حتى في التتويج بأضعف بطولة إقليمية. { لن ينصلح حال صقور الجديان ما لم تتغير هذه السياسة وهذه الطريقة التي ظل الاتحاد يتبعها، وما لم يصدر قرار بإبعاد أسامة عطا المنان ومازدا وإسماعيل ومبارك سليمان وغيرهم من الذين فشلوا في تحقيق أي إنجاز لهم. { حسرة مريخية على الشغيل بعد تصريحات الدكتور جار النبي بأن اللاعب سليم مائة بالمائة، والسؤال من هو الفيلسوف الذي وشى بأن الشغيل مصاب بقطع في الرباط الصليبي، وأبقى على لاعب مصاب بكسر في الأنكل »طبعاً الكوكي بريء مما يفعلون«. { عدنا من سنار برفقة كوكبة من الخبراء الرياضيين بعد اختتام الورشة الرياضية الناجحة لتأهيل عدد مقدر من الاداريين في الاتحادات المحلية والفرعية بالولاية، حيث كانت الاستجابة قوية، وكان الحضور كبيراً، وكانت الشهية مفتوحة لأخذ العلم من هؤلاء حتى تكون الخطوة الأولى خطوة علمية سليمة لترقية وتطوير العمل الرياضي بالولاية التي لم تحظ حتى الآن بالتمثيل في الدوري الممتاز رغم ممارسة الشباب لمختلف أنواع الرياضات وفي مقدمتها كرة القدم، ورغم ذلك لم ينزعج القائمون على أمرها بقيادة الاداري المحنك الأستاذ الهادي عبد الله رغم مقدرته المالية في الدعم واستقدام المدربين واللاعبين الأجانب، لكنه فضل أن تكون البداية بالتخطيط الاستراتيجي السليم، وإن غداً لناظره قريب. { الشكر والتقدير للأخ شوقي حسن سليمان من الرياض، ونطمئنه بأن مساهمته المالية قد وصلت للطفلة، وأسرتها لسان حالها يلهج بالشكر له على دعمه المقدر في علاجها، وجزاه الله ألف خير وهي مبلغ »6 آلاف جنيه«. { تصريحات الدكتور نافع بأنه لا سبيل للسلام إلا بهزيمة الحلو، وأن على الحركة تغيير خططها، وأن تترك أحلام اليقظة بإنشاء ما يعرف بالسودان الجديد العلماني.. تصريحات تحتاج للتطبيق على أرض الواقع، حتى يكف هؤلاء عن تحقيق حلمهم عبر جنوب كردفان. { تزكية أبناء النوبة للواء إبراهيم نايل إيدام ليتولى أمر الولاية وجبال النوبة في المرحلة القادمة فيها الحل، وعلى الدولة الاستجابة »الرسالة وصلت«.