{ غافل من يحكم على ما يحدث حالياً بأن سببه نتائج مباريات الدوري الممتاز وكأس السودان والدوري العام.{ ما يحدث حالياً في الساحة الرياضية هو تنفس بعض المعارضين للنظام من خلال الرياضة باعتبارها الثغرة التي يمكن أن ينفذون منها حتى تثور الجماهير وتخرج للشارع العام لإسقاط النظام في مسرحية أشبه بمسرحية »ميدان أبو جنزير« التي كان بطلها نقد. { المسيرة التي سيرتها بعض الجماهير الغاضبة من رئيس النادي الأمين البرير لمكتب والي الخرطوم تطالبه بالتدخل لحل مجلس النادي بعد فشل رئيسه في مهمته، معناها أن الحكومة لها اليد الطولى في تعيين الرجل مثلما كان لها اليد العليا في إنقاذ المريخ بالوالي، ومطالبة البرير بالتنحي جاءت متأخرة جداً، فمثل هذه التظاهرة كانت ستكون مبلوعة لو طالبت بذلك بعد قرار الكاف، ولكن الآن هناك من يحركها لأسباب ودوافع نعلمها. { المستندات التي قدمتها إحدى الزميلات لتشويه صورة أحد الإداريين بالمريخ أيضاً لم تكن صدفة.. بل هي مدبرة للنيل من عضو بارز يدير الآن مؤسسة حكومية، وتسريب هذه المستندات بفعل فاعل لا يمثل غضباً على الرجل الذي تدخل لتغيير وجهة لاعب، فهي أبعد من ذلك. { حقيقة الرياضة تحتاج إلى عمل مكثف لسد الثغرات التي يحاول البعض النفاذ منها لإحداث البلبلة، وفترة التسجيلات الحالية ستكون مرتعاً خصباً لهؤلاء، ما لم تكثف الضوابط والإجراءات، وتجرى عمليات نشر لقوات الاحتياطي والشغب لتأمين العملية، ليس من الناحية الفنية ولكن من الناحية الأمنية. والدليل على ذلك ما شهده اليوم الأول من نقاشات وملاسنات كادت تتطور إلى اشتباك لولا تدخل بعض العقلاء. { ديوان الضرائب استجاب لندائنا وفرض هيبته وكلمته حتى يكون الكل سواسية، وحتى يعرف الجميع من أين تأتي هذه الملايين التي تصرف على أشباه المحترفين. { الحملة الإرهابية التي يتعرض لها الحكام من جهة ما يجب أن تتوقف، قبل أن تتطور هذه الحملة وتؤثر سلباً على مسيرة كرة القدم بالبلاد. { كالعادة لم يتحرك الاتحاد العام لضبط الإداريين الذين وصفوه بأفشل وأسوأ اتحاد يدير الكرة في السودان. { يخوض صقور الجديان اليوم آخر مبارياتهم في الدور الأول في سيكافا أمام المنتخب الكيني الذي أعاد توازنه بعد الهزيمة الأولى، لينجح في كسب مباراته الثانية أمام الإثيوبي، عكس منتخبنا الذي لم يصحح أخطاء مباراته الأولى، ليدخل اللقاء الثاني ويكرر نفس الأخطاء في أبجديات كرة القدم. وفرصة منتخبنا اليوم في تحقيق الفوز بمشاركة بكري المدينة »المصاب« الذي اضطر للحاق بالمنتخب الذي غادر للمشاركة في دورة بدون هداف »معقولة بس«. { التسجيلات هذا العام أظهرت الإداريين من الدرجة الثانية الذين يحاولون التسلق بالزانة للجلوس على كراسي الضباط الأربعة، ولم تخرج من سابقاتها في المواسم الماضية. { شطب الدافي في الشتاء سيعود على الهلال بالربيع »فهمتوا حاجة«. } الترابي يحرض لربيع سوداني «هجم النمر.. هجم النمر»!!