في العام (1912م) تم تأسيس المعهد العلمي الذي أنشئ ليكون مؤسسة دينية تعنى بتخريج طلاب يعملون في سلكي التعليم والقضاء الشرعي. استمر المعهد العلمي يؤدي رسالته حتى العام (1965م) حيث تم ترفيعه لكلية جامعية وفي منتصف السبعينيات تم ترفيع الكلية إلى جامعة تحت مسمى جامعة أم درمان الإسلامية.. من الأسماء التي عملت بصدق حتى تظهر الجامعة في صورتها الحالية الأساتذة حسن عباس صبحي وبروفيسور كامل الباقر والأستاذ بدوي مصطفى وغيرهم. فمن جامع أم درمان العتيق عام (1912م) إلى جامعة ضخمة بها سبع مجمعات موزعة على عدد من المواقع. ومن سبعة طلاب عام (1912م) إلى (اثنين وعشرين ألف) طالب وطالبة. ومن تخصصات محدودة حين تأسيسها إلى مختلف تخصصات العلوم الآن. مائة عام هي عمر هذه الجامعة التي تحولت من معهد علمي إلى كلية جامعية إلى جامعة ضخمة. وهي كذلك الجامعة الوحيدة التي تقع إدارتها ومبانيها وكلياتها في أضخم مجمع جامعي بالسودان.