أفادت لجان التنسيق المحلية عن مقتل 54 شخصا، امس، في مناطق سورية عدة، بينهم 8 أطفال وسيدتان.فيما أفاد الجيش السورى الحر امس، أنه استهدف مبنى المخابرات الجوية فى حرستا بريف دمشق بصواريخ محلية الصنع، كما قصف مطار دمشق الدولى بقذائف الهاون. وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية امس أن هذا القصف جاء فى الوقت الذى أغلقت فيه مطار حلب الدولى بسبب استهدافه من قبل الجيش الحر.. حسبما أفاد مصدر ملاحى سورى. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعلنت ارتفاع أعداد قتلى امس إلى 39 شخصا معظمهم فى حماة.ولا تزال المواجهات جارية فى ريف دمشق سواء فى الغوطة الشرقية أو الغوطة الغربية، حيث يحشد الجيش النظامى قواته فى محاولة لاقتحام داريا والزبدانى وحرستا. واغلقت السلطات السورية المعنية مطار حلب الدولي بسبب استهدافه بالقصف من مقاتلي المعارضة، بحسب ما ذكر مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس امس.وأعلنت سلطات المطار من جهتها اغلاقه بداعي إجراء أعمال صيانة لبعض المرافق والمدرج. الا ان المصدر من داخل مطار حلب كشف أن الاغلاق جاء كاجراء مؤقت نتيجة المحاولات المستمرة لمسلحي المعارضة باستهداف الطائرات المدنية، ما قد يتسبب بكارثة انسانية. وقال لم يتم تحديد مدة واضحة للاغلاق، لكن من المؤكد انه سيغلق لفترة قصيرة جدا لحين السيطرة على المناطق المحيطة بالمطار التي ينتشر فيها مسلحو المعارضة ولضمان أمن وسلامة الطائرات. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر ان انفجارا دوى في طائرة مدنية لدى اقلاعها من مطار حلب الدولي ، مرجحا ان يكون ناتجا عن قصف المطار من مواقع للمعارضة.