جدد اتحاد عام غرف النقل السوداني تأكيداته بعدم مد دولة الجنوب بأي سلع، إلا بعد إنزال اتفاق أديس أبابا على أرض الواقع، فيما كشف عن وضع عقوبات صارمة لمهربي السلع قبل إنفاذ الاتفاقيات التي تمت بهذا الشأن. وقال عضو الاتحاد شمس الكمال حمد ل«إس أم سي»: «إن الغرفة حذرت قواعدها والقوافل التجارية من تهريب أو تسريب السلع إلى دولة الجنوب خلال هذه الفترة»، مضيفاً أن أية جهة تخالف هذه القرارات ستعرض نفسها إلى المساءلة القانونية ومصادرة البضائع. وأوضح أن عدداً من المليشيات والجيش الشعبي بالجنوب، استولت على الشاحنات والبضائع، إضافة لفقد أعداد كبيرة من السائقين في الفترات الماضية، الأمر الذي أدى لوضع عقوبات صارمة لمخالفي القرارات بغرض الحفاظ على أنفسهم وأموالهم.