الدفاع الشعبي: لن نسمح للعملاء و(الطوابير) بالبقاء في الخرطوم..الوطني: اتفاق الفجر الجديد عمالة والجبهة الثورية مولود مشوَّه..د. نافع: تحالف المعارضة «فجرُهم كاذب» ساقهم لحفر مقبرتهم بتبرُّئهم من الشريعة الإسلامية الخرطوم: صلاح مختار توعد مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع تحالف أحزاب المعارضة ومتمردي الجبهة الثورية الفجر الجديد بمعركة فاصلة لتطهير السودان من المتمردين سماها بمعركة «بدر الكبرى» يتم بعدها تحويل جميع أراضي السودان إلى مسجد. وأعلن د. نافع خلال مخاطبته احتفالات الدفاع الشعبي برفع التمام السنوي لمنسوبي الخدمة المدنية وتخريج المجاهدين رداً على الوثيقة التي وقَّعت عليها أحزاب المعارضة ومتمردي الجبهة الثورية في العاصمة الأوغندية كمبالا وتواثقت خلالها على العمل لإسقاط النظام كلٌّ وفق طريقته، أعلن نافع أن العام الحالي سيكون عام الحسم للمتمردين وأحزاب المعارضة التي وصفها ب «الخائنة» واعتبر تجمُّع المجاهدين برفع التمام السنوي وتخريج رصفائهم بداية للمعركة الفاصلة ضد المتمردين وأحزاب المعارضة «حتى ولو تخلوا عن الخطوة»، وزاد: «نؤكد أن العام «2013» سيكون عام الحسم وبدر الكبرى و«سيخرجون ومعهم الشيطان»، ووصف د. نافع إعلان موقِّعي وثيقة الفجر الجديد لإسقاط النظام بأنه «فجر كاذب ساقهم لحفر مقبرتهم التاريخية بتبرئهم من الشريعة الإسلامية»، وتعهد مساعد الرئيس بتوفير كل الدعم اللازم للمجاهدين بلا هوادة بجانب قيادة عمل سياسي قوي لفضح العملاء الذين آثروا تحالف الغرب والشيطان على تحالف العبودية لله. من جانبه شدَّد المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الله الجيلي محمد الجاك على عدم السماح لأي عميل وطابور خامس بالبقاء في الخرطوم وهو يتفق مع العدو «حتى لا نطعن المجاهدين من الخلف»، وفي سياق متصل أعلن وزير الثقافة والإعلام د. أحمد بلال عثمان إجازة مجلس الوزراء لقانون خلافة المجاهدين، وأكد جاهزية القانون للتنزيل والتنفيذ وقال: «إن إجازة القانون ليست بمنحة وإنما هو حق مستحق كسبه المجاهد بعرقه ودمه». وفي السياق وصف المؤتمر الوطني اتفاق الفجر الجديد بأنه اتفاق عمالة وخروج عن رأي الشعب السوداني باعتبار أنه وُقِّع خارج السودان وأن القضايا التي نوقشت به لا تجرؤ الأحزاب أن تقولها للشعب السوداني، واتهم جهات لم يسمِّها بالوقوف وراء ذلك، وقال: أهمّ ما في الاتفاق الحديث عن فصل الدين عن الدولة، وقال إنهم تحدَّثوا عن تغيير النظام بالوسائل الديمقراطية وهم الآن في أحضان حركات خارجة على القانون، وأكَّد أن كل مكوِّنات الاتفاق لا تُشبه الشعب السوداني، وقال: المعارضة عبارة عن «14» حزبًا كلها واجهات للحزب الشيوعي، واعتبر الجبهة الثوريَّة «مولود مشوه» ولا يملك مقوِّمات العيش والبقاء وهو معزول. وقال رئيس القطاع التنظيمي بالحزب حامد صديق إن الشعب هو الذي فوَّض المؤتمر الوطني وهو الذي يقرِّر فيه وأضاف: إذا كانت المعارضة جادَّة في تطوير النظام الديمقراطي فعليهم الاحتكام للقانون الذي أجازوه، وطالب المعارضة بالنزول ممّا أسماه «بالبرج العمالي» والمنافسة في الانتخابات. وانتقد صديق مطالبة المعارضة للحكومة بتهيئة المناخ، وقال: «أكثر مما هم فيه الآن؟، يتحدثون بحرية عن الحكومة دون أن يمسّهم أحد»، وتساءل هل ما تعنيه المعارضة أن تكون جزءًا من السلطة؟ وقال: لو كانوا جادّين في طرحهم حول الدستور الآن هم يتحدَّثون عن كيفية حكم السودان الذي يعتمد على دستور، وأشار إلى أن تلك هي الأولوية ورأى أن الأوفق والأفضل لهم أن تأتي لبحث كيفية حُكم السودان. وشنَّ صديق هجومًا على الحزب الشيوعي، وقال إنه استولى على المعارضة ووجهها لأغراضه الخاصَّة، وقال إن واحدة من أجندته الأساسية «فصل الدين عن الدولة».