شن مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية د.نافع علي نافع هجوماً عنيفاً على الجبهة الثورية وقوى المعارضة لتوقيعهما ما أسماه ب( وثيقة الباطل والفجر الكاذب)، وقال إن الصفوف تباينت الأن مابين (صف عباد الله)، وصف العلمانيين الذين لايؤمنون بالشريعة ويبيعون أنفسهم أمام الشيطان والرذيلة، متهماً قوى الإجماع المعارض الموقعة علي الوثيقة بالخيانة لوضع يدها في يد المتمردين الحلو وعرمان ومني أركو مناوي للعمل على إسقاط النظام. وأضاف لدى مخاطبته احتفالات قوات الدفاع الشعبي أمس برفع التمام السنوي أنه تعجب من نشر الوثيقة التي نعتها ب(انعدام سمات الحياء فيها فهي ليست ببعيدة عنهم بتجردهم عن الإسلام). واعتبر نافع أن الوثيقة بداية لفضح نوايا وأعمال أحزاب المعارضة من الخونة والمأجورين ، وأنهم اختاروا مقبرتهم التاريخية بإعلانهم التبرؤ من (دين الله وسنة رسوله)، مطالباً أبناء الشعب السوداني للاطلاع علي ماورد في الوثيقة ، مشيراً إلى أنهم يجتمعون في ساحات الشهادة وأصحاب الميثاق يجتمعون مع الشيطان والطاغوت للتحالف والتآمر معه. وتعهد نافع بأن يكون 2013 عاماً للحسم مرحباً بخوض تلك المعركة التي وصفها "بالحاسمة " وشبهها بما شهده المسلمون في بدر الكبرى ، وتابع:( سنحسم المعركة لصالح أهل الشهادة وسنخرج الشيطان من أنفسهم الذي جعلهم يسعون لفصل الشريعة عن الدولة ووضع القوانين وتكوينها بعيداً عن الدين حتى يكون السودان بعيداً عن أي طابع إسلامي كما يريد الغرب وقوانينه). وسخر نافع من الجبهة الثورية بإعلانها أن العام 2013 سيكون للحسم بحسب (الوثيقة)، وقال:( من يستحق الحسم الذين يدافعون عن الحق المبين أم أصحاب الباطل الأجلج)، وقال إن (شهداءنا مصيرهم الجنة وشهداءهم مصيرهم النار). قال نافع إن التمرد سيحسم قريباً في كل أجزاء السودان بإعداد جميع وسائل وأدوات القوة. وأضاف :( سيجدوننا في جميع ساحات القتال حتى نحبس أنفاسهم ولن نجعل لهم مفراً من بين أيدينا متعهداً بتوفير الدعم المالي والسياسي للمجاهدين لفضح العملاء المتحالفين مع الغرب ضد السودان).